الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى 6 أكتوبر .. هذا سر أسرى إسرائيل و البيجامة الكاستور

أسرى الجيش الإسرائيلي
أسرى الجيش الإسرائيلي بالبيجامة الكاستور

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا تاريخية تعود إلى حرب السادس من أكتوبر 1973 لأسرى الجيش الإسرائيلي يرتدون بيجامة "كاستور" أثناء عودتهم إلى تل أبيب، بعد الهزيمة الساحقة التي مُني بها العدو على يد الجيش المصري.

والصور التي تم تداولها في الذكرى الـ 46 لانتصار العاشر من رمضان، كانت بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب.

وظهر الجنود الإسرئيليون وهم يرتدون البيجامة بعد أن جرى تجريدهم من ملابسهم العسكرية، وأيديهم فوق رؤوسهم.

فما القصة؟
تعود أسباب ارتداء أسرى الجيش الإسرائيلي البيجامة الكاستور، إلى تقليد مصري قديم، خاص بالأطفال الصغار، عند إتمام عملية الختان أو "الطهور".

وكان الأطفال حال الانتهاء من عملية الطهور، يرتدون بيجامة كاستور فضفاضة، حتى لا يؤلمهم جرح العملية، وهو ما كان يقوم به حلاق الصحة في الأرياف قبل أن يزف أهل القرية الطفل إلى أهله مصحوبا بعبارة " يا أم المطاهر رشي الملح 7 مرات".

وحسب ما جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، فقد أصر الرئيس السادات على ارتداء الأسرى الإسرائيلين البيجامة الكاستور، إذلالا لهم وتحقيرا من شأنهم.

لماذا عاد الحديث عن البيجامة الكاستور؟
القصة بدأت حين نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تعليقا على حرب 6 أكتوبر، زعم خلالها أن جيش الاحتلال كان قادرا على قصف دمشق، ووصوله إلى الضفة الغربية من قناة السويس.

لكن سريعا ما انهالت تعليقات العرب والمصريين على أدرعي، وراحوا يذكروه بمعالم هزيمة الجيش الإسرائيلي، وارتداء أسراه البيجامة الكاستور.