EN
- زيارة لبنانية ناجحة محملة بالآمال
- الحريري يستجدى المساعدات لانتشال بلاده من المأزق
- حزب الله أثر سلبا على وضع لبنان الاقتصادى
يجري رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، زيارة قصيرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وجاءت الزيارة محملة بالتفاؤل بعد الدعم الكبير الذى وعدت به الإمارات لبنان للخروج من أزمته العاصفة.
وأفرزت الزيارة عن ثمار إيجابية للغاية بخطوة إماراتية إيجابية، حيث أعلنت الإمارات عن السماح لمواطنيها بالسفر إلى لبنان ابتداء من اليوم، الثلاثاء.
ونشرت وكالة أنباء الإمارات (وام) الخبر عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، لتعلن الإمارات السماح لمواطنيها بالسفر إلى لبنان، بعد قرار أبو ظبي بمنع مواطنيها من السفر إلى لبنان في فبراير من عام 2016.
وخلال اللقاء الذى جرى بين الجانبين، أكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، متانة العلاقة بين بلاده والإمارات، مشيدا بمواقف أبو ظبي تجاه لبنان.
ومن موقعه، نقل الحريري للإمارات واقع الأزمة التى تعيشها بلاده.
وبشر رئيس الحكومة سعد الحريري، اللبنانيين بالوعود الإماراتية بمنحهم مساعدات اقتصادية، فضلًا عن إجراء مفاوضات ستفضى إلى تسريع الاستثمارات فى لبنان.
وأكد الحريري أن لبنان هو المدعوم من الإمارات وليس سعد الحريري، وتم الانتهاء من 18 اتفاقية مع السعودية ويبقى اثنان.
فى سياق ذلك، قال طونى حبيب، المدير التنفيذي للمركز اللبناني للبحوث والدراسات، إن زيارة الحريري إلى الإمارات هى استجداء مساعدات للخروج من المأزق الاقتصادى الذى خرج عن حدود السيطرة.
وأوضح طونى حبيب، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن لبنان يذهب فى اتجاه لا يحمد عقباه نتيجة فقدان القرار السياسي والأمنى بسبب سيطرة حزب الله على رمة الأوضاع، مشيرًا إلى أن نفور المستثمرين والاستثمارات عن أرض لبنان سببه مخاوف أن توثق شراكات مع حزب الله وليس الحكومة اللبنانية.
وأضاف أن أى مساعدات تقوم بها أشقاء الدول العربية لا يمكنها أن تنتشل لبنان من مأزقه بعد أن استفحلت الأمور، وفشل أيضا توصيات المؤتمر الأخير، الذى جاء محملا بوعود فى الهواء الطلق.
