الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم منع الزوجة طليقها من رؤية أبنائه

حكم منع المرأة طليقها
حكم منع المرأة طليقها من رؤية أبنائه

قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة المطلقة التي تحرم طليقها من رؤية أبنائه، اثمة شرعًا وكذلك الزوج الذي يفعل ذلك.

وأضاف العجمي، عن سؤال ورد اليه خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه( طليقتي تمنعني من رؤية أبنائى فماذا أفعل؟)، أن هذه المسالة مبنيه على التراضى بين الطرفين، فالإنسان لا يتجرد من دوافعه فقد يدفعه غضبه وكرهته، فهذه الأم قد يدفعها أيضاً كرهتها ان تمنع حقوق الأب على أبنائه والله عز وجل قد نهانا عن ذلك وقد أمرنا بإعطاء الحقوق كاملة غير منقوصة فقال فى مواضع كثيرة {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.

وأشار الى أنه لأبد أن يكون هناك راحة وتراضى بين الطرفين ونوع من التراحم والمرونة وليست مسألة شد وجذب أيهما يثبت ذاته فقد يكون هذا على حسب الأطفال ويؤثر ذلك فى نفسيتهم على المدى البعيد، فيفسد حاله ويسير معقداً نفسياً من غراء هذه المهاترات بين الأم والأب، وعليه فإن لم يكن هناك مرونة كافية وأن نراعى الفضل بيننا كما قال الله تعالى {وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} فإن لم يكن هناك كل هذا فالذى ينظم ذلك هو القضاء .

حكم الأم التي تمنع أبناءها من رؤية أبيهم
حكم الأم التي تمنع أبناءها من رؤية أبيهم؟، وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأم الذى تمنع أبنائها من رؤية أبيهم فعليها وزر عظيم.

وأوضح "وسام"، أن الأم التى تحرم أبناءها من رؤية أبيهم أو الأب الذى يحرم إبتائه من رؤية أمهم فهؤلاء قبل أن يعاندون بعضهم يضرون أبناءهم لأنهم يسببونا لهم مشاكل نفسية ستظل معهم للكبر.

وأشار الى أن الابن فى هذه الحالة أداة للكيد وللضغط على الطرف الأخر فهذا لا يجوز، ثم نشكو بعد ذلك من أن الابن عنده حاله نفسية  فيكون الأب أو الأم هما السبب فى هذا المرض أو الانفصال والعقدة فى هذا الابن فينبغي فى مثل هذه الأمور إذا لم يحصل نصيب بين الوالدين وحصل الطلاق أن يتم التفاهم على مسائل الحضانة لمصلحة الأبناء، فعلينا أن نجعل خلافتنا جانباً حتى لا يتأثروا بها .

حكم منع المطلقة أبناءها من رؤية أبيهم
ال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطلاق وانفصال الزوجين ليس معناه وجود عداوة بين الطرفين، وليس من حق الأم الحاضنة ان تبث في أذن الأولاد كراهية الأب وأهله.

وأضاف "وسام" خل لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك،( ما حكم الشرع فى المطلقة التى تحرم أولادها من رؤية أبيهم؟)، أنه سواء أكان الأبناء فى حضانة الأب ومنع الأبناء من رؤية أمهم أو كان العكس فهذا حرام شرعًا، فلا يجوز شرعًا للأم أن تحرم أبناءها من زيارة أبيهم ولا من صلته ولا من صلة أهل والدهم وكذلك العكس، مُشيرًا الى أنه لا يصح للأباء عدم اتخاذ الأطفال للكيد حتى لا يترتب على ذلك تدمير لنفسية أبنائهم.

وأشار الى أن قطاعا كبيرا من الأزواج المنفصلة والمطلقين يقول في هذه المشكلة وكأنهم ينتقمون من الطرف الثاني من خلال الأولاد، وأن التربية الحسنة والصالحة من اساسياتها تعليم الأولاد لشرع الله سبحانه وتعالى، من ضمن هذه التوجهات الشرعية، صلة الرحم وطاعة الأب وبره، مشيرا إلى أن الأب أيضا في حالة الانفصال مع الزوجة عليه مراعاة الأبناء والمساعدة في تربيتهم والإنفاق عليهم.

حكم منع الرجل من رؤية أولاده بعد الطلاق
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة الطلاق أصبحت منتشرة فى هذه الفترة، ولكن يجب على الأزواج الحد منها لما ينشأ بعدها من مشاكل، ومنها منع الزوجة زوجها من رؤية أولاده.

وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ( هل يجوز أن أمنع طليقي من رؤية الأطفال لعدم إنفاقه عليهم؟)، أنه بعدما يطلق الرجل زوجته فتبدأ المشاكل من هنا وهى حُب الإنتصار والإنتقام لكل واحد منهما فتمنعه من رؤية أولاده فلا ينبغي أن يكون الطفل هو المتضرر بل أنه ينبغي أن ينشأ الطفل فى تنشئة سوية، فمنع الأب من رؤية أولاده حرام شرعًا، مُشيرًا الى أن الأطفال فى هذا العمر يكون بحاجة لوجود والدهم فى حياتهم ومشاركتهم أدق تفاصيلهم التي يعيشونها"، مؤكدا أن إنفاقه عليهم ليس اختيارا ولكنه واجبا عليه.

وأكد أن الشرع الحنيف طلب منا أن نترك مساحة للآباء أن يربوا أولادهم، فحرمان الأولاد من أبيهم لا يجوز شرعا.