الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرض تراثي.. البيئة تشارك فى ملتقى الأديان الخامس بسانت كاترين

وزارة البيئة
وزارة البيئة

شاركت وزارة البيئة، بملتقي سانت كاترين الخامس لتسامح الأديان المقام تحت عنوان "هنا نصلي معًا" والمنعقد بمدينة سانت كاترين خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الجارى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف نشر رسائل السلام والتسامح للعالم أجمع وخاصة الشباب و للترويج للسياحة في مصر .

وتقيم وزارة البيئة فى الملتقى خيمة لعرض التراث الطبيعي والثقافي لكافة المحميات الطبيعية بمصر وخاصة سانت كاترين، حيث يتم عرض ما تتميز به المدينة من نباتات عطرية وحيوانات برية وطيور وزواحف ليس لها مثيل على مستوى العالم كما تقوم الخيمة بعرض دور وزارة البيئة في الحفاظ على تلك الثروات وحمايتها من الإنقراض.

ويعد الملتقى فرصة حقيقية للترويج للسياحة البيئية والتى تشتهر بها محافظة جنوب سيناء عامة ومنطقةسانت كاترين والتى تشهد العديد من أعمال التطوير التى يقوم بها مشروع تعزيز نظم الإدارة والتمويل بالمحميات بوزارة البيئة ومنها تطوير مسار جبل سانت كاتريت وتأهيل السلالم بالإضافة إلى تدعيم مخرات السيول وإنارة الطريق بالطاقة الشمسية مع وضع علامات إرشادية لصعود الجبل وإعادة تأهيل الحمامات لتوفير خدمات للزائرين وذلك فى إطار جهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية وتنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء والتى تهدف الى إدارة المحميات وفق النظم العالمية للحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الإقتصادية و الترفيهية و الإجتماعية.

ويساهم الملتقى فى نشر ثقافة العمل البيئى والتى تنبع من مبادئ الملتقى الخاصة بنشر ثقافة السلام والتسامح فهى من أهم أسس العمل البيئى لحماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة بتحقيق التنمية المستدامة.

وتعتبر الطبيعة والثقافات المحلية جزءا مهما لصون الموارد الطبيعية وتضعه وزارة البيئة على رأس أولوياتها حيث بدأت الوزارة في دعم الترابط بين الطبيعة والثقافات المحلية بتنظيم مهرجان الطبيعة في محمية وادي دجلة منذ مايقرب من شهر وتشارك الآن في ملتقى تسامح الأديان بسانت كاترين وتحتفل الأسبوع المقبل بعيد السياحة في محمية سيوة ودائما ما تحرص وزارة البيئة في هذه المناسبات على رفع شعار "محمياتنا.. أصل ثروتنا الطبيعيه والمجتمعات المحلية أساس الحفاظ على هذه الثروة".