EN
تنظم جامعة سوهاج، غدا الأحد مسيرة طلابية حاشدة يتقدمها الدكتور احمد عزيز رئيس الجامعة، ونوابه وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية ومعاونيهم والعاملين، بصحبة فرقة الموسيقى العسكرية وحملة الإعلام والأغاني الوطنية الحماسية، وذلك فى إطار برنامج احتفال الجامعة السنوى بانتصارات اكتوبر المجيدة، تتبع المسيرة، اللقاء المرتقب بأبطال المحافظة من المحاربين القدماء والاستماع إلى رواياتهم الحصرية .
يأتى غدا الحفل مختلفا عن كل عام، حيث وجّه الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة بضرورة التواصل مع عدد من محاربي سوهاج القدماء، و الذين شاركوا فى الحرب لسنوات طويلة ولديهم روايات ومشاهدات واقعية من أرض المعركة تجسد الكفاح والإرادة المصرية لتحرير أرض سيناء الغالية.
فتستضيف الجامعة غدا فى تمام الساعة 11 صباحا وبعد انتهاء المسيرة، و بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الجامعه الجديد نخبة من أبطال المحافظة للاستماع إلى شهادتهم الحصرية الحيّة وبطولاتهم الشاهقة التى سطرت مجدا للعسكرية المصرية .
من الابطال الذين سوف يروون بطولاتهم ابان حربي الاستنزاف واكتوبر : البطل المقاتل، خليفة مترى ميخائيل ابن قرية سفلاق بمركز ساقلته وهو أحد قادة الكتيبة ٨٣ صاعقة والتى كُلفت بالقيام بعمليات خاصة خلف خطوط العدو وكان من نتائجها أسر القائد الإسرائيلى (يائير تسيفي) وعدد ١٠٢ جندى والمعروفة عالميا باسم (السبت الحزين) وكانت القوات المسلحة المصرية قد سجلت باسم بطل سوهاج قيامه بأسر أكبر عدد من جنود العدو وحكايات أخرى ملهمة يستمع إليها طلاب الجامعه من بطل سوهاج المقاتل .
والبطل المقاتل عبدالرؤوف جمعه كريم أحد أفراد كتيبة الصاعقة ٨٣ والمعروفة بكتيبة الصعايدة، لأن أغلب أعضائها من أبناء الصعيد وخصوصا سوهاج، ولبطلنا المقاتل حكايات معبرة عن الحرب والعبور والاشتباك.
والبطل المقاتل ابوالحمد سيدى أحمد، أحد أبطال حرب الاستنزاف وتم أسره من الجيش الإسرائيلى، وحكايته مع الأسر داخل إسرائيل وكيف كانت المعاملة من جانبهم ومحاولات استنطاق الأسرى بكافة وسائل الضغط والتعذيب .
و البطل المقاتل عبدالعزيز مصطفى أحمد، وروايته عن موقعة تلة التبه وكيف تمكنوا من منع نيران العدو الملتهبة من حصد أرواح مقاتلو الجيش المصرى، وحديثه المؤثر عن استشهاد أخيه إلى جواره فى معركة الكرامة.
وسيتم التطرق لشهادات وروايات حصرية جديدة يقدمها ابطال محافظة سوهاج من المحاربين القدماء، تتزامن مع الجهود المخلصة التى تبذلها كافة مؤسسات الدولة، والجامعات، لزيادة الوعى الوطنى لدى شباب مصر والتأكيد على الجهود المبذولة فى إعادة الأرض وإعادة البناء.
