الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضحية الشهامة بالمنوفية.. تفاصيل جديدة في صالح القاتل.. أقوال أم الفتاة وحقيقة التصالح بـ مليون جنيه

راجح القاتل - ومحمود
راجح القاتل - ومحمود المجني عليه

شهر واحد فقط كان فاصلا في مجرى القضية الأشهر في مصر حاليا، وقد تتغير الأحكام وفقا لهذا التحول، فالقاتل والمعروف بـ محمد راجح، لا يزال حدثا، أي لم يبلغ عامه الثامن عشر، وبالتالي فإنه سيحاكم وفقا لقانون الأحداث باعتبار أن عمره 17 سنة و11 شهرا.

مصدر أمني يكشف

"الإعدام لـ راجح .. راجح قاتل" هي عبارات رددتها مظاهرات عدة من مسقط رأس القتيل "محمود البنا" للمطالبة بإعدام قاتله، لكن التفاصيل حملت مفاجآت قد تصب في صالح القاتل.

مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، قال إن أقصر عقوبة قد يواجهها المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح في قضية قتل محمود البنا ضحية الغدر بمدينة السجن 15 عاما، حيث إنه سيكمل عامه الـ 18 في 11 نوفمبر المقبل، وبذلك فإنه سيخضع للمحاكمة وفقا لقانون الطفل.

وقال إن المتهمين الثلاثة لم يتعدوا السن القانونية وستتم محاكمتهم كحدث وفقا لقانون الطفل، حيث ستقوم محكمة جنايات الأحداث "جنح مستأنف" بتحديد ميعاد لنظر الجلسة وبدء محاكمة المتهمين وفقا لقرار النائب العام بإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.

القصة منذ البداية

القصة تبدو تفاصيلها "لعب عيال" منذ البداية، لكنها وصلت إلى جريمة قتل شنعاء، القاتل محمد راجح كان استوقف الفتاة محل الأزمة في أحد الأيام وتفاجأ محمود المجني عليه بـ راجح يعنف الفتاة في الشارع ويتعدى عليها - وفقا لحديث والدة الفتاة في فيديو منشور على فيسبوك.

كتب محمود على "فيسبوك" منشورا يسرد فيه الواقعة ويهاجم تصرف القاتل، لكن راجح توعده بالنيل منه، فتربص له وطارده هو وثلاثة من أصدقائه وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى أودوا بحياته.

حقيقة المليون جنيه

شائعات كثيرة انتشرت على مواقع التواصل حول عرض والدة القاتل مبلغا ماليا قيل إنه مليون جنيه، وقيل 4 ملايين جنيه مقابل تنازل والد المجني عليه.

القصة في مجملها نفاها والد محمود في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي"، بعدما نفاها قبل ذلك في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد".

وأكد والد المجني عليه أنه لم يكن هناك عرض للتصالح من الأساس ولم يتلق أي رسائل من الطرف الآخر، وكل ما قيل حول الأمر عارٍ تماما عن الصحة.