تركيا تتحدى حلفاءها: سننهي العدوان على سوريا في هذه الحالة

تحدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعماء في حلف الناتو، مؤكدا عدم استطاعة أي قوة وقف عدوانه على شمال سوريا قبل أن يحقق أهدافه.

ووفقًا لوكالة "اسوشيتد برس"، لم يبال "أردوغان" بالتهديدات الأوروبية ووقف بيع الأسلحة لبلاده، وقال إن هجوم تركيا على شمال شرق سوريا سينتهي إذا ألقى المقاتلون الأكراد في المنطقة أسلحتهم وانسحبوا من "المنطقة" المخطط لها.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتوجه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إلى تركيا لبحث وقف إطلاق النار في شمال سوريا، فضلا عن تحرك روسيا ودخولها على خط التماس بين القوات التركية والسورية، وتسيير دوريات أمنية في مدينة منبج السورية.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية، مايك بومبيو، خلال زيارتهما إلى أنقرة، غدا الخميس، فضلا عن إعادة تقييم زيارة إلى واشنطن بعد المباحثات مع الوفود الأمريكية التي ستأتي إلى تركيا.

وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على تركيا تشمل وزارتين وثلاثة وزراء، وذلك بهدف وقف أنقرة هجومها العسكري على سوريا.

وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات شملت وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، الذين باتوا ممنوعين من دخول الولايات المتحدة ومن إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأمريكي، كما باتت أموالهم في الولايات المتحدة، إن وجدت، مجمّدة.