EN 
التهابات السحايا مرض يشبه الإنفلونزا في أعراضه، فيصاب به جميع الأعمار، فهو مرض شديد الخطورة على صحة الإنسان قد يتسبب في تلف بالمخ، او يتعرض المريض به للوفاة عندما لم يُعالج بطريقة صحيحة، او يتعرض للكشف المبكر مع الطبيب المعالج، فتعرف على أعراض مرض التهابات السحايا وفقًا لموقع “medicalnewstoday”.
الصداع
الصداع أحد الأعراض البارزة لالتهابات السحايا، فهو يحدث بالقرب من الدماغ والحبل الشوكي، فيكون الشخص يعاني بطريقة يومية من الصداع النصفي الذي يؤثر على الجهاز العصبي للانسان.
الحمى
الحمى هي البكتيريا التي تصيب الجسم وتسبب بارتفاع في درجات الحرارة، وتوثر على صحة الجهاز التنفسي.
قلة التركيز
عندما يصاب الإنسان بالتهابات السحايا فإنه يعاني من قلة التركيز بطريقة ملحوظة، كما تحدث مشكلات في التعلم، ويواجه الطفل صعوبات في السلوكيات التي يواجهها.
تصلب الرقبة
إن الطفل الذي يعاني من التهابات السحايا يتعرض لتصلب في الرقبة وتورم في الرأس، كما يشعر بآلام قاسية في الرقبة.
حساسية الضوء
حساسية الضوء هي احد الأعراض التي تنبه الشخص بأنه يعاني من التهابات السحايا، فإنه يؤدي لتورم الراس والصداع الشديد عند النظر للضوء بطريقة كبيرة.
النعاس المستمر
يشعر المريض الذي يعاني من التهابات السحايا من النعاس المستمر دون الاستيقاظ بسهولة، وذلك النوم العميق قد يؤدي لتأهب الدماغ.
قلة الشهية
يتعرض الطفل لانسداد شاهيته اثناء مرضه بالتهابات السحايا، فإنه يشهر بالشبع طوال الوقت، ولا بحاجة للأطعمة.
الغثيان والقئ
يمكن أن يسبب الصداع الحاد وتورم الدماغ، اضطرابات شديدة في المعدة ويسبب القئ وخاصة عند معاناة الاطفال لهذا المرض.
فقدان الوعي
يسبب التهابات السحايا عددا من الأعراض التي تؤلم الشخص بدرجة كبيرة، ففقدان الوعي واحد من الأعراض التي تؤثر على صحته النفسية والعصبية، ففقدان الوعي بمثابة ضغط كبير على المخ.
فقدان الذاكرة
عندما يتعرض الشخص لفقدان الوعي نتيجة الضغط الشديد على المخ، فإنه يوثر على سلامة الدماغ، ويفقد الوعي والذاكرة.
الصرع
يوثر التهابات السحايا تأثيرا كبيرًا على المخ وسلامته فبجانب فقدان الذاكرة والوعي الذي يتسبب بهما، فإنه يمكنه تعطيل وظيفة المخ الاساسية ويتسبب في نوبة صرع عند الاطفال حتى بعد الشفاء من ذلك المرض فيؤثر تأثيرًا واضحًا على الصحة وخاصة المخ والجهاز العصبي.
فقدان السمع
يتعرض الكثير من الأطفال لفقدان السمع بسبب التهابات السحايا، فيبدأ بفقدان طفيف ثم يتطور الأمر لفقدان شديد، ويحدث رنينا في الاذنين يؤثر بالسلب على الطفل وقد لا يتحمله.
