الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دولة التلاوة.. تعرف على رحلة قارئ مسجد إبراهيم الدسوقي مع القرآن

 تعرف على رحلة قارئ
تعرف على رحلة قارئ مسجد إبراهيم الدسوقي مع القرآن

يُعد القارئ الإذاعي الكبير، الشيخ قطب الطويل، وقارئ مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، أشهر مساجد محافظة كفر الشيخ، من أشهر وأبرز قراء القرآن الكريم في عصرنا الحديث.

حباه الله صوتًا مميزًا، وإتقانًا منقطع النظير في التجويد، ليعتمد قارئًا للسورة بمسجد الدسوقي، مع القارئ الإذاعي الكبير أحمد عوض أبو فيوض، وذلك خلفًا للعلامة الإذاعي الراحل الشيخ راغب مصطفى غلوش.

تخرج الشيخ قطب الطويل، في كلية الشريعة والقانون عام 1986م، وعُين مدرسًا بالأزهر الشريف حتى أصبح مديرًا لشئون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، وقارئًا معتمدًا بالإذاعة والتليفزيون، فقد حباه الله صوتًا عذبًا في تلاوة القرآن الكريم، حتى ذاع صيته في مشارق الأرض ومغاربها، واستطاع أن يضع اسمه في مكانة متميزة بقائمة أبرز القراء المصريين في دولة التلاوة.

بدأت رحلة الطويل، مع حفظ القرآن الكريم في كُتاب قريته "منية مسير" التابعة لمركز كفر الشيخ، وأتم حفظ القرآن كاملًا في سن الثامنة من عمره، على يد شيخه ومعلمه الجليل الشيخ محمد عبد العال، رحمه الله، الذي بدأ في اصطحابه معه للحفلات القرآنية والمناسبات الدينية في سن العاشرة من عمره، والتي أثرت في حياة الشيخ تأثيرًا كبيرًا ورحلته مع القرآن الكريم.

واستهل الشيخ قطب الطويل، حياته متأثرًا بمدرسة فضيلة الشيخ محمود علي البنا أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وكان مقلدًا أثناء له في القراءة والتلاوة، وبعد ذلك تأثر بمدرسة كبار القراء فضيلة الشيخ محمد عبد العزيز حصان، والشيخ محمد الليثي، حتى أصبحت له مدرسة متفردة في التلاوة بعد أن استفاد من خبرات كبار القراء.

التحق الطويل، بالإذاعة والتليفزيون في عام 1998م، أمام لجنة كان يرأسها فضيلة الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر، آنذاك، والشيخ رزق خليل حبة، شيخ عموم المقارئ المصرية، آنذاك، وفي عهد الدكتورة هاجر سعد الدين، مدير إذاعة القرآن الكريم بالإذاعة المصرية، آنذاك، وعضوية فضيلة الشيخ محمود برانق، والشيخ محمود طنطاوي، وفي عهد الإعلامي عبد الكامل الشندويلي، مدير عام التخطيط الديني بإذاعة القرآن الكريم.

وقال الطويل لـ"صدى البلد"، إن أول مرة قرأ فيها القرآن عقب اعتماده في الإذاعة والتليفزيون، كان أول فجر في 7 نوفمبر عام 2014م من مسجد الأزهر الشريف، أما أول احتفال كان في عيد الإعلاميين عام 2014، وأول جمعة، كانت في نفس العام كانت على الهواء مباشرة من مسجد المغفرة في احتفالات العيد القومي لمحافظة الجيزة.

ونصح شباب القراء قائلا: "اتقوا الله في القرآن الكريم، واحفظوا القرآن كاملًا ومجودًا وأن تراعوا الله - عز وجل- في الأحكام والتعلم جيدًا وعدم الاستعجال، والحرص على رضا الله، قبل رضا الناس، فكم من قارئ أرضى الناس بسخط الله، فلا بارك الله له في ماله ولا في صحته، بالإضافة إلى الاهتمام بتعلم المقامات الصوتية، والاستماع إلى قراء الرعيل الأول وعدم الاستمرار في التقليد.