الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتيالات الموساد للمصريين..ولبنان الملتهبة .. أهم عناوين الصحف السعودية

احتجاجات لبنان
احتجاجات لبنان

-السجل الأسود.. علماء عرب في مرمى الموساد
- 6 عوامل تجعل اكتتاب أرامكو عملية غير عادية
- خالد بن سلمان يبحث و وزير الدفاع الأمريكي التحديات الأمنية المشتركة
- الجبير: إيران مسؤولة عن الهجوم على «أرامكو» ولا وساطة معها
- انتشار مكثف للجيش اللبناني عند مداخل العاصمة بيروت
-«حزب الله» يعتدي على اللبنانيين.. ومُخطط لإشعال أزمات طائفية


اهتمت الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء بعدد من القضايا المحلية والعربية، وكان على رأس العناوين والموضوعات قضايا مصرية، والشأن اللبناني والمظاهرات الجارية هناك، مع استمرار حالة السيلان المستمرة في هذا البلد العربي.

عرضت صحيفة الرياض لملف هام وهو عن "السجل الأسود.. علماء عرب في مرمى الموساد"، قالت فيه إنه بتدبير من أجهزة مخابرات دول معادية على رأسها الموساد الإسرائيلي، شهدت العقود الماضية عمليات اغتيال للكثير من العلماء العرب المتخصصين في علوم مختلفة، وحظيت مصر على النصيب الأكبر من استهدافات الموساد لتصفية العلماء في مجالات تهدد الوجود الإسرائيلي وفي مقدمتها تكنولوجيا الطاقة النووية.

وقالت الصحيفة، إن الخنق والحرق ودس السم والرصاص الحي والقنابل اللاصقة والمغناطيسية والتفجيرات عن بعد وحوادث المرور المفتعلة، جميعها كانت من أساليب الموساد لاستهداف العلماء العرب، وجاءت حادثة وفاة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، خلال زيارته للمغرب مطلع الشهر الماضي بعد أن وجدوا باب غرفته في الفندق الذي يقيم به مفتوحًا وهو يعاني مغص شديد إثر تناوله كوب من العصير، لتعيد من جديد فتح ملف شخصيات بارزة لقيت حتفها بطرق شنيعة، ووجهت أصابع الاتهام في اغتيال أغلبها للموساد الإسرائيلي.

من صحيفة الرياض أيضًا، فقد كان في صدر اهتمامها اجتماع الأمير خالد بن سلمان وبحثه مع وزير الدفاع الأمريكي التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية المشتركة، حيث التقى الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر خلال زيارته للرياض . وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الإستراتيجي والعسكري القائم بين البلدين، إضافة إلى بحث واستعراض التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية المشتركة. كما بحث الجانبان عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك لدعم الأمن والاستقرار والدفاع عن المصالح المشتركة ضد أي تهديدات.

ونفى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عضو مجلس الوزراء عادل الجبير، وجود وساطة بين المملكة العربية السعودية وإيران لتخفيف حدة التوتر، وقال إنه يقع على عاتق النظام الإيراني تغيير سلوكه وإظهار حسن النوايا بالأفعال بدلًا من الأقوال.

واتهم الجبير في محاضرة له بالمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية ( تشاتام هاوس ) في لندن، إيران بالوقوف خلف الاعتداء التخريبي الذي استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة ( أرامكو ) الشهر الماضي مشيرًا إلى أن" إيران لا تحترم سيادة الدول ولا القانون الدولي". أشاد الجبير بسرعة إعادة الإنتاج في معملي النفط مما يؤكٌد التزام المملكة بتأمين أسواق الطاقة في العالم. كما أشاد الوزير الجبير بالموقف الدولي الصلب الذي اتخذته معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة إزاء إيران مشددًا على أن التصرفات الإيرانية أصبحت تهدد مصالح وأمن الدول بالمنطقة.

وفيما يخص لبنان، فقد كان تقرير صحيفة الرياض عنها تحت عنوان "انتشار مكثف للجيش اللبناني عند مداخل العاصمة بيروت"، حيث شهدت مداخل العاصمة اللبنانية بيروت انتشار مكثف لعناصر وقوات الجيش اللبناني لمنع سائقي الدراجات التابعين لميليشيا حزب وحركة أمل من الدخول والاحتكاك مع المتظاهرين في وسط بيروت.
وشهد لبنان مظاهرات شعبية ضخمة، احتجاجًا على الإجراءات التقشفية، وفرض الحكومة حزمة جديدة من الضرائب، منها متعلق بالاتصالات "على تطبيق واتسآب"، على الرغم من تراجع الحكومة عن تطبيق الرسوم الأخيرة. ووقعت مناوشات متفرقة، منذ ظهر الجمعة، في وسط العاصمة بيروت، بين المحتجين وقوات الأمن، بالقرب من مقر الحكومة.

قالت صحيفة الوطن تحت عنوان "مطالب لبنان ثورة سياسية أم اقتصادية"، إنه قد توقع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أن حزمة الإصلاحات التي أقرتها الحكومة وطرحها أمس أمام الملايين لن يكون لها ذلك التأثير في ظل استمرار مطالبة الشارع بإسقاط الحكومة، وقال إنه يدعم مطلب المتظاهرين بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، بعد خمسة أيام من حراك شعبي صاخب اجتاح لبنان داعيا لرحيل الطبقة السياسية.

وقال الحريري متوجها للمتظاهرين، في كلمة ألقاها إثر انتهاء جلسة للحكومة جرى فيها إقرار موازنة العام 2020 وإجراءات اقتصادية أخرى، «يجب أن تعرفوا أن صوتكم مسموع، وإذا كانت الانتخابات النيابية المبكرة هي مطلبكم، وليكون صوتكم هو وحده الذي يقرر، فأنا سعد الحريري شخصيًا معكم في هذا المطلب».

قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن المتظاهرين الذين كانوا يتجمعون «حول مكبرات الصوت للاستماع إلى كلمة رئيس الحكومة.. مباشرة، وعند ذكر كل بند «كانوا» يهتفون: ثورة والشعب يريد إسقاط النظام». ويشير رد الفعل الأولي لهؤلاء المتظاهرين إلى أن خطوات الحريري وحكومته لن تكون كافية لاحتواء الاحتجاجات المستمرة منذ الخميس الماضي، والمناهضة لكل الزعماء السياسيين في البلاد من دون استثناء.

واهتمت الوطن بما عقد بالرياض من مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة مثل (مصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان)، وذلك للتأكيد على الحماية البحرية والجوية ومناقشة الأعمال العدائية الإيرانية، والمشاركة بالقدرات المطلوبة لحماية أمن واستقرار المنطقة.

ونقل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي للمجتمعين تحيات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

أوضح الرويلي، أن المؤتمر يناقش التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية التي تحيط بدول المنطقة التي تحتوي على 30 % من إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل الممرات الملاحية ما نسبته 20 % من الممرات التجارية العالمية، وهو ما يعادل 4 % من الناتج القومي العالمي.

وتابع «الاجتماع يهدف للتوصل إلى أنسب الطرق لتوفير القدرات العسكرية المشتركة التي تحقق تأمين الحماية للمنشآت الحيوية والحساسة، حيث إن المنطقة لا زالت تعاني من أزمات متواصلة منذ وصول نظام الثورة الإيرانية إلى الحكم»، مؤكدا أن القوات المسلحة السعودية تتصدى لكافة التهديدات التي مصدرها إيران وأذرعها.

محليًا، عددت صحيفة الوطن السعودية، عدة عوامل تفند أهمية طرح شركة أرامكو السعودية، وقالت إن هناك عوامل تجعل اكتتاب أرامكو عملية غير عادية للأسهم، ويمكن للعالم أن يتعرف على ذلك في نوفمبر المقبل، عندما تكون أرامكو مستعدة للطرح العام الأولى، وتقول مصادر إعلامية إن عملية الاكتتاب ليست بالعادية، حيث تبلغ قيمة أرامكو بـ 2 تريليون دولار (7.5 تريليون ريال)، وهذا تقريبا ضعفي حجم شركة مايكروسوفت، أضخم شركة مطروحة في العالم، وبعض المحللين وضعوا القيمة قريبة من 1.5 تريليون دولار، فيما قدرت بعض الوكالات الاقتصادية القيمية بـ1.1 تريليون دولار.

ومن صحيفة عكاظ، فقد كانت تصريحات الجبير حاضرة بقوة على صفحاتها، حيث أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس (الإثنين)، أن المملكة مقتنعة بتورط إيران في هجمات أرامكو من خلال الأدلة والبراهين الموجودة لديها.

وقال إنه لا وجود لوساطة بين المملكة وإيران لتخفيف حدة التوتر، مؤكدًا أنه يقع على عاتق النظام الإيراني تغيير سلوكه وإظهار حسن النوايا بالأفعال بدلًا من الأقوال.
وأشار إلى أن استهداف إيران لمحطتي أرامكو النفطيتين يعكس نوايا طهران العدائية في المنطقة، مضيفًا: «مقتنعون بأن الصواريخ التي ضربت منشآت النفط السعودية هي إيرانية». وقال الجبير إن أيادي إيران تمتد إلى عدد من الدول العربية.

وعن الاتفاق النووي الإيراني، أكد الجبير «بحسب العربية نت»، إن به عيوبًا، حيث لا يتضمن نشاط إيران الباليستي والتدخل العدائي في شؤون المنطقة. وأضاف: «قلنا مرارًا لا نريد حربًا، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات». وقال الجبير إن تصدير الثورة الإيرانية، كما ينص عليه الدستور الإيراني، غير مقبول إطلاقًا.

وختامًا من عكاظ، فقد قالت الصحيفة، إن «حزب الله» يعتدي على اللبنانيين ويخطط لإشعال أزمات طائفية، حيث أكد أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، أن قيادة مليشيات ما يسمى بـ«حزب الله» الإرهابي، وعلى رأسها حسن نصرالله، اتخذت قرارًا بالدخول إلى الحراك الشعبي اللبناني والانخراط به والنفوذ إليه عبر عناصر مندسة لإفشاله وتفريقه، وبث الفتن والشائعات، وتسييس الحراك وافتعال إشكالات طائفية وأعمال شغب.