لكل اسم حكاية.. مشتول السوق سميت نسبة لحاكمها الرومانى واشتهرت بطواحين الحبوب

مركز ومدينة مشتول السوق أحد مراكز محافظة الشرقية يقع بالقرب من مركزي "بلبيس" و"منيا القمح" ويشتهر أهله بالزراعة والصناعات الحرفية البسيطة .
إسمه الأصلى "مشتول" كما وردت في كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي وذكرت في موضع آخر بإسم " المشتول كثيرة الطواحين " وكان بها ثلاثة آلاف جمل يحملوا حبوب ودقيق يأتوا إليها كل أسبوع ، وكان يوجد بها طواحين كثيرة وعرفت في القرن السادس بمشتول الطواحين ثم لشهرة هذه القرية بسوقها الكبير الذي كان يعقد أسبوعيا بين القرى المجاورة فعرفت بالعهد العثماني بمشتول السوق .
أصل التسمية..
عاصرت المنطقة حكم البطالمه والرومان وتشاركها من حيث القدم والأهميه مدينه بلبيس وسميت مشتول بهذا الاسم نسبه إلى حاكمها الرومانى "أشتولى".
مر بها عمرو بن العاص بمشتول بعد أن فتح بلبيس وهو في طريقه إلى الفسطاط وكان فتح مشتول في شهر ربيع الآخر (19) هجريه الموافق شهر ابريل 640م وقد بنى بها مسجدا صغيرا وقد ظهر مكان هذا المسجد بخريطة مشتول السوق عام 936 باسم موقع المسجد العمري غرب مسجد الاربعين الحالي.
عرفت في العهد العثماني باسم مشتول السوق وومع الوقت اختفى اسم الطواحين وقد شيد محمد علي باشا الكبير والي مصر عام 1815م مصنعا كبيرا للأسلحه والذخائر للجيش المصري وكان على شكل أقبية بالمنطقه التي مازال يطلق عليها اسم الجبخانه باللغه التركية مكان السلاح وهى شمال مسجد أبوسالم .
أشهر القري بها..
قرية الصحافة وهي الأن وحدة محلية والمنيّر، وكفر ابراش، ودهمشا ،والغفارية، وعزبة مشتول ،والعجمية ،وعزبة سليم ،ونبتيت.