لحظات صعبة.. سعد الحريري يوجه كلمة للبنانيين عصر اليوم

أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، بأنه في ظل ظروف الصعبة التي تمر بها لبنان، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه سيتوجه اليوم، الثلاثاء، بكلمة للشعب اللبناني في تمام الساعة 4 عصرا بتوقيت بيروت، وذلك بعد استمرار المظاهرات والاعتصامات في المدن اللبنانية للأسبوع الثاني على التوالي.
وفيما يعد استجابة للمحتجين، سبق وأن قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في وقتٍ سابق اليوم، إنه يتجه للاستقالة اليوم، فيما قالت وسائل إعلام لبنانية وعربية، إنه قد يستقيل اليوم أو الغد.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن قوات الأمن اللبنانية تدخلت للفصل بين المتظاهرين والعناصر الحزبية التي اقتحمت جسر الرينج في بيروت، وذلك في استمرارٍ لمحاولات سابقة من أنصار حزب الله وجماعة أمل في فض تجمعات المتظاهرين.
واعتدى أنصار حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في منطقة جسر الرينج بالعاصمة اللبنانية ببيروت، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن أعدادهم تزايدت لمحاولة طرد المحتجين من أماكنهم.
ووقعت مشادات بين المعتصمين عند جسر الرينج وبعض المواطنين الذين حاولوا فتح الطريق بالقوة، وهذا ما أدى إلى وقوع 6 مصابين من المتظاهرين بعد اشتباكهم مع عناصر حزي الله وحركة أمل.
وفي هذه الأثناء ومع احتدام الاشتباك الذي ينذر بعواقب وخيمة، أعلن الجيش اللبناني سيطرته على الوضع في جسر الرينج، بينما قرر أنصار حزب الله مهاجمة طواقم وسائل الإعلام التي كانت تقوم بمعاينة وتوثيق الاعتداءات.
ودخلت احتجاجات لبنان، الثلاثاء، يومها الثالث عشر على التوالي، مع استمرار عملية قطع الطرق في العاصمة بيروت ومناطق أخرى في البلاد التي تشهد شللا شبه تام.
ويصر المتظاهرون على مطالبهم باستقالة الحكومة والتأكيد على أن قطع الطرقات شكل من أشكال التعبير السلمي للضغط على الطبقة الحاكمة التي لم ترضخ بعد لمطالبهم، كما يقولون.
وتحاول الحكومة حصر المحتجين في الساحات الرئيسية، وإعادة فتح الطرقات وإعادة الحياة إلى طبيعتها مع تأزم الوضع الاقتصادي واستمرار إغلاق المصارف والمدارس والجامعات للأسبوع الثاني على التوالي.
لكن المحتجين يرون أن هذا الأمر يسحب من بين أيديهم أبرز وسائل الضغط على الحكومة.