لكل اسم حكاية.. إسلام باشا أدخل الصناعة بـ بني سويف.. وأول من صنع فوط وبشاكير في مصر

مكتبة إسلام ، شارع إسلام ، عزبة إسلام ،قصر إسلام، مصنع إسلام.. كثيرا ما يتردد اسم إسلام باشا على سمع وأذان المواطن السويفي كما يطلق على الكثير من المباني الأثرية والقصور، والأماكن الهامة والحيوية كمباني مديرية التربية والتعليم القديم والمكتبة وغيرهما فمن يكون اسلام باشا ؟؟.

هو على إسلام باشا من مواليد محافظة بني سويف وكان رجل صناعة وعضو مجلس النواب في الفترة من 1938 حتى 1942، وهو أول من أدخل صناعة المنسوجات بمديرية ببني سويف وصناعة الفوط والبشاكير بمصر كلها وهو من تلاميذ طلعت حرب المخلصين أنشأ شركة إسلام العقارية بالقاهرة وشركة أولاد إسلام للمبيعات كما اشتهر بصالونه الأدبي الأسبوعى وألف مجموعة من الكتب وأنشأ ورأس جمعية الإسعاف العمومية عام 1938 وأوقف الاراضى للإنفاق عليها.

"مديرية التربية والتعليم القديمة" ، كان المبنى فى القرن الماضى قصرا لإسلام باشا أشهر وأغنى رجال بنى سويف فى عصر الملك فاروق وقامت وزارة التربية والتعليم عام 1960 بتأجيره من الورثة بـ 19 جنيها شهريا والمبنى يعود بناؤه إلى عام 1889 وصنف منذ سنوات من المبانى الأثرية التابعة إلى الآثار الإسلامية والقبطية بالمحافظة، ويعد تحفة فنيه ومعمارية نادرة لما به من طرز معمارية نادرة الوجود ودهانات ورسومات قابعه على جدرانه وكأنها رسمت أمس وليس من عشرات السنين ،كما توجد به أشجار ونخيل من فصائل نادرة ومازالت قائمة وشاهدة علي العصر .

"الغرفة التجارية ببني سويف" تأسست عام 1935 وكان اول رئيس لها هو على اسلام باشا الذى اسس اول مصنع للنسيج فى بنى سويف وخلفه عبد العزيز عبد الغنى ثم عزت غيضان ثم سعيد عبد العزيز ثم رجائى عبد الفتاح حتي الآن .

"مسجد ومقام السيدة حورية "طبيبة المرضى"

يقع مسجد السيدة حورية بمحافظة بني سويف، واسمها الحقيقي زينب بنت أبي عبد الله شرف الدين بن الإمام الحسين بن علي ولقبت بحورية لجمالها وورعها.

عُرِف عنها أنها كانت تطيب المرضى وكانت في معركة كربلاء المشهورة قائدة للمستشفى الميداني وهي لا تزال بنت السبعة عشرة عاما، وأنشأ مسجد حورية "عثمان بك" واستمر في بنائه حتى توفي وأكمل البناء ابنه إسلام باشا وأنشئ المسجد عام 1323.
ويعتبر من أشهر المساجد بمحافظة بني سويف وأكثرها ازدحاما بالرواد.

"القضاء في الإسلام "

كان الكاتب والمؤرخ الإسلامي محمد أبو الخير ابن محافظة بني سويف ذكر فيما قبل قصة كتابته للمسلسل، قائلا: «القضاء في الإسلام» كان طريقي الحقيقي نحو الأعمال التاريخية والإسلامية بعدما حققت أعمالي في الدراما الاجتماعية نجاحًا كبيرًا.

وأضاف: في بداية الثمانينيات من القرن الماضي نشرت لي مجلة «الجديد» التي كان يرأس تحريرها الكاتب رشاد رشدي مجموعة من المقالات، تجاوزت 120 مقالًا في باب «لمحات من تاريخنا»، من بينها مقالات عن بعض القضاة، وحين تقابلت ذات مرة مع المخرج فايق إسماعيل الذي كان يحرص على قراء المقالات، اتفقنا على تقديم هذه المقالات في حلقات متماسكة، يكون لها قصة وهدف وغاية، وعرضنا الموضوع على رئيس قطاع الإنتاج وقتها ممدوح الليثي، واتفقنا على تقديم «القضاة في الإسلام» في ثلاثين حلقة، وعرض العمل في رمضان، ونجح نجاحًا مدويًا، وهو ما جعل الليثي وإسماعيل يطلبان مني كتابة الجزء الثاني، وكنت خائفًا من عدم وجود حلقات تتناول شخصيات جديدة للقضاة، ولكنني غامرت وبحثت، وهداني حظي لدخول مكتبة تدعي «إسلام باشا» في مدينة بني سويف في صعيد مصر، ووجدت فيها مراجعًا لم أكن أحلم بها، ثم تحولت المسألة إلى حرفة، حيث كنت أحضر القاضي وأصنع له توليفة أحافظ فيها على الفقه والقانون والدراما، وتعمدت ألا تكون ثقيلة، وأن تحتوي على العمق والجزالة والسهولة في اللغة، خصوصًا وأنه كان يشاهد المسلسل جميع المستويات.