الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من هو مجتبي خامنئي الذي عاقبته أمريكا ؟

مجتبي خامنئي نجل
مجتبي خامنئي نجل المرشد الإيراني

أثار فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على شخصيات وكيان مرتبطين بإيران تساؤلات حول جدوى تلك العقوبات خاصة أنها شملت مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الإيراني علي خامنئي، فيما تساءل كثيرون عن سبب فرض عقوبات على نجل المرشد الإيران.

وفقا للوزارة فإن مجتبى خامنئي جاء في قائمة العقوبات لأنه "يمثل والده بصفة رسمية، على الرغم من أنه لم يتم انتخابه أو تعيينه في منصب حكومي، باستثناء عمله في مكتب والده".

وذكرت أن المرشد الإيراني فوض جزءا من مسؤوليات قيادته إلى ابنه، الذي عمل عن قرب مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عمله مع الباسيج، لتعزيز طموحات والده المزعزعة لاستقرار المنطقة، وأهدافه المحلية القمعية.

وأوضحت واشنطن أنها فرضت عقوبات على مجتبي لأنه تصرف أو زُعم أنه تصرف، نيابة عن أو لصالح، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، المرشد الأعلى.

وسيد مجتبى حسيني خامنئي من مواليد سبتمبر عام 1969، وتورط اسمه في فضائح فساد وصفقات أسلحة مشبوهة، حيث كشفت المفتشة السابقة في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، شهرزاد ميرقلي خان، في وقت سابق، عن امتلاكها وثائق تثبت تورط مجتبى في صفقات شراء أسلحة بشكل غير قانوني، فضلا عن الالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران منذ سنوات.

وأكدت أنها تمتلك وثائق تتعلق بأساليب حكومية مجهولة بهدف التحايل على العقوبات، لافتة إلى الدور الكبير الذي لعبه نجل المرشد الاعلى في هذه القضية، باعتباره مقربا من استخبارات الحرس الثوري.

وكشفت تقارير أخرى عن علاقات مشبوهة بين مجتبي وحركة طالبان، ويشير إيرانيون إلى أنه يدير 70% تقريبا من شؤون البلاد داخليا وخارجيا خاصة في ظل أنباء عن تدهور صحة المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما أشارت وسائل إعلامية إلى أن مجتبي بذل جهدا كبيرا لمنع حدوث اتفاق بين واشنطن وطالبان.