EN 
وجه أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، رسالة إلى إسرائيل يحكي فيها عن التطبيع، أعلن عنها خلال خطابه، أمام مجلس الشورى في افتتاح دور الانعقاد الثامن والأربعين، وفقا لوسائل الإعلام في دولته.
وقال تميم في رسالته لـ إسرائيل وفق ما نشرته صفحة وزارة الخارجية القطرية على تويتر إن "تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل عادل للقضية الفلسطينية سراب".
ورغم الزعم المتصدر عن أمير قطر على وسائل إعلامه ومنصات مؤسسات دولته إلا أن العلاقات الإسرائيلية القطرية من المعروف أنها تتمتع بالدفء على النقيض من الموقف العربي المعلن من جميع الدول لاسيما في الخليج العربي.
إذ لم تحاول قطر خلال السنوات الأخيرة، إخفاء أي تقارب بين الدوحة وتل أبيب بل إنها احتمت بها وبغيرها من دول الخليج العربي وقت أزمة المقاطعة العربية.
واستفادت الدوحة من عملية السلام المزعومة التي كانت جارية بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ عام 1995 تعلن افتتاح مكتب تجاري لإسرائيل في العاصمة القطرية.
لذا ما يجعل أي تشدق لأمير قطر بالقضية الفلسطينية ومحاولات الظهور مدافعا عنها إنما هي محاولة لاكتساب زعامة غير حقيقية والتكسب على حساب الفلسطينيين.
