EN 
انتشر في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي صور لفتاة ترتدي أزياء تنكرية تشبه ملابس مصاص الدماء "دراكولا" توزع حلويات وهدايا على الناس في الشارع بمنطقة مدينة نصر وشيراتون، مما أثار الجدل في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت الشائعات تتداول بين الناس عن حقيقة أو سبب ما تفعله تلك الفتاة.
فقد ادعى البعض أنها فتاة تعمل لصالح شركة قريبة من المنطقة المجاورة وترغب في عمل بعض الدعاية بشكل مختلف، وقد قال البعض الآخر أنها ممولة أو تقوم بتوزيع مخدرات، كما أدعى بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأنه تجمعه بها معرفة شخصية وأنها فتاة مدللة ترغب فقط في الشهرة وإثارة الجدل والبلبلة.
" ميار محمود" فتاة لم تتخط عامها الـ 21 تدرس بالفرقة الرابعة بكلية تجارة، تسبّبت في شغل بال الكثيرين بملابس تنكرية وصندوق هدايا، مما دفعنا للرغبة في معرفة الحقيقة .
"نزلت بشكل فردي بغرض رسم الضحكة على وشوش الناس" بدأت ميار الحديث مع "صدى البلد" بهذه الكلمات لتعلن بشكل واضح عن رغبتها الأولى مما فعلته وتنفي بشكل قاطع كل ما تردّد عنها في الأيام الماضية، ثم أكملت حديثها، موضحة أن الفكرة لها أكثر من جانب فهي تعمل على إعداد دراسة تتطلب منها ما قامت به في الشارع، حيث أوضحت أنها تعمدت القيام بذلك وقت رجوع الناس من عملها لتخفف عنهم تعب اليوم وتنشر البهجة .
صرحت ميار محمود لـ "صدى البلد" بأنها تعرضت لكثير من الكلام سواء على أرض الواقع أو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أحبت ردود أفعال الناس في الشارع لأنه كان ردًا إيجابيًا وشعر الكثير منهم بالسعادة وهذا هو هدفها من الأساس، كما بدأ الكثير من الناس بالتفاعل معها من الشركات المتواجدة بالجوار وطلبت أن تلتقط بعض الصور معها كما سأل البعض عن سبب قيامها بهذا، أما عن المضايقات قالت إنها لم تكن بشكل مبالغ فيه فهي مرت بما تمر به أي فتاة في يومها العادي .
- لبس دراكولا جيه صدفة
أوضحت "ميار" أنها لم تتعمد اختيار هذه الملابس لأي غرض ولا علاقة للأمر بعيد الهالوين، فالأمر كله مجرد صدفة، فكل ما رغبت فيه هو الظهور بشكل ملفت لتتمكن من إعطاء الناس الهدايا المتمثلة في بعض الحلويات واكسسوارات للفتيات والعطور، بالإضافة لبعض الميداليات.
