الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تقصف دمشق ودعوات لإسقاط الحكومة العراقية.. أهم عناوين الصحف السعودية

خادم الحرمين الملك
خادم الحرمين الملك سلمان

الصحف السعودية اليوم:
- مجلس الوزراء الكويتي: اتفاق الرياض سيسهم في استعادة الأمن والسلام في اليمن
- خادم الحرمين يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2019م
-مقتل 3 وإصابة 12 في قصف إسرائيلي لمنزل قيادي فلسطيني بدمشق
-وزير الإعلام اليمني: خطاب الحوثي أكد تبعيته وانقياده لإيران
-وكالة الطاقة الذرية: طهران لا تزال تتجاوز عدة قيود حددها الاتفاق النووي

تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم عددًا من الموضوعات المحلية والدولية، والتي كان على رأسها الإشادة الكويتية بجهود السعودية في حل الأزمة اليمنية، ودعم المملكة لفلسطين، هذا، إضافة إلى التغطية اليومية لاحداث مظاهرات العراق ولبنان، والعدوان الإسرائيلي على سوريا.

اهتمت صحيفة الرياض السعودية، بالإشادة الكويتية بجهود المملكة في دعم الحل للأزمة اليمنية المشتعلة منذ 2014 بعدما احتل الحوثيون العاصمة صنعاء، حيث أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن ثقته في أن يحقق اتفاق الرياض غاياته في استعادة الأمن والسلام والوئام في اليمن وثمن المجلس برئاسة جابر المبارك الصباح، دور المملكة في التقريب بين رؤى الجانبين والذي أفضى للتوصل إلى هذا الاتفاق البناء بما يسهم في تصفية الخلافات وتكريس الأمن والاستقرار.

ورعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2019 بفروعها الثلاثة (شركاء التنمية)، و(التميّز للمنظمات غير الربحية)، و(الاستدامة). وقال الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز : إن القطاع غير الربحي يشكل المحور الثالث من أسس التنمية المستدامة والنهضة الشاملة التي يشهدها وطننا الحبيب، لذا سعت رؤية المملكة 2030 إلى الارتقاء به، ورفع مساهماته في إجمالي الناتج المحلي، ورفع نسبة المشروعات التنموية ذات الأثر الاجتماعي.

دبلوماسيًا، قالت الرياض إن المملكة تجدد التأكيد على أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة وراسخة لا تنقضي بمرور الزمن ولا تسقط بالتقادم، حيث قالت المملكة أن حق الفلسطينيين وعائلاتهم في العودة إلى وطنهم هو حق غير قابل للتصرف وهو من الحقوق الثابتة والراسخة لا ينقضي بمرور الزمان ولا يسقط بالتقادم، لأنه فضلًا عن كونه حقًا إنسانيًا وأخلاقيًا، فهو حق قانوني وسياسي كفلته لهم القرارات الدولية.

وجاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام اللجنة السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار المنعقدة حول البند المتعلق بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، والتي ألقاها اليوم السكرتير أول فيصل بن ناصر الحقباني.

وأوضح أن وكالة "الأونروا" وفق التفويض القانوني والسياسي الممنوح لها عبر قرار الجمعية العامة رقم 302 لعام 1949م، تقدم خدمات جليلة في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها قبل ما يقارب السبعين عامًا نتيجة لوقوع إحدى أكبر المآسي التي شهدها التاريخ المعاصر التي أصبحت تعرف بالنكبة، وهي ذكرى تهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الحقباني إلى أنه حيث نجتمع اليوم قد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين أكثر من 5.5 ملايين فلسطيني في مخيمات اللجوء بعيدًا عن الديار التي شردوا منها، محرومين من أبسط سبل العيش الكريم، تحييهم آمال العودة إلى وطنهم وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وأبان أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين تزداد على المستوى الإنساني والاقتصادي والاجتماعي يومًا بعد يوم بسبب تدهور الأوضاع في الأرض الفلسطينينة المحتلة بما فيها القدس الشريف، وتسجل فيها معدلات مرتفعة فيما يتعلق بانعدام الأمن الغذائي والفقر والتشريد ونضوب القدرات على التحمل وزيادة في حالات اليأس والبطالة لدى الفلسطينيين بسبب الحصار والممارسات الإسرائيلية غير القانونية على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967م، وانتهاكات إسرائيل المستمرة لقرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.

ومن صحيفة الرياض، فقد صرح مصدر طبي سوري بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 12 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل قيادي بحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في دمشق. وأشار المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إلى أن حصيلة ضحايا القصف هذه أولية. وقالت مصادر أمنية لـ(د.ب.أ) إن "ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار دمرت مبنى سكني من ثلاثة طوابق في منطقة المزة غرب العاصمة السورية دمشق".

ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب في أضرار لعشرات السيارات والمباني القريبة. وكانت حركة الجهاد أكدت صباح اليوم مقتل المسؤول العسكري في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بهاء أبو العطا وزوجته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة. كما أعلنت استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق، وأوضحت أن هذا أدى لمقتل أحد أبنائه.

ومن اليمن أوردت الصحيفة ما قاله وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من إن تصريحات زعيم المليشيا الحوثية الأخيرة "تحسم النقاش الذي أثير مؤخرا حول إمكانية فصل حبلها السري عن ملالي طهران وإعادة تأهيلها". وقال معمر الإرياني عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر "خرج عبدالملك الحوثي ليؤدي فروض الطاعة والولاء لسادته ويؤكد انه من طهران ولطهران لن يحيد عن عمالته وارتهانه قيد أنملة"، وأضاف "أما إساءة زعيم مليشيا الحوثي لثورتي الشعب العراقي واللبناني التي اعادت الروح والاعتبار لعروبتهم فهي تقليد اعمى لتصريحات الخامنئي ومسئولي طهران وحزب الله التي أظهرت حجم الفزع والرهبة من هذه الهبة العربية التي أسقطت مشروع تصدير الثورة وأوهام اعادة امجاد الإمبراطورية الفارسية".

أخيرًا من الرياض، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع «فردو» (قرب مدينة قم على مسافة 157 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران) تحت الأرض، في أحدث انتهاك لاتفاقها النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى. وأضافت في تقريرها الفصلي الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مستمر في الارتفاع.

وذكرت الوكالة التي تراقب الاتفاق النووي، أن مستوى تخصيب إيران لليورانيوم لا يزال فوق الحد الذي يسمح به الاتفاق، وأفادت في التقرير بأن إيران تخصب اليورانيوم في مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وهو ما يمنعه الاتفاق.

وتنتهك إيران تدريجيًا القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية ردًا على انسحاب واشنطن من الاتفاق العام الماضي ومعاودتها فرض عقوبات على طهران. وتقول إيران، إنها يمكنها سريعًا التراجع عن تلك الانتهاكات إذا رفعت واشنطن العقوبات.

من صحيفة الوطن كان الشأن اللبناني، حيث قالت الصحيفة تحت عنوان "استمرار الغضب اللبناني وبري يؤجل جلسة النواب"، إن اللبنانبون قد خرجوا أمس، مجددا إلى الشارع لليوم الـ26 على التوالي من حراكهم غير المسبوق ضد الطبقة السياسية، في حين قال رئس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه تقرر تأجيل جلسة البرلمان التي 
كانت مقررة اليوم، وذلك لمدة أسبوع لدواع أمنية. 

وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكد في مؤتمر صحفي أمس أولوية الحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية، معلنا على وقع الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة، اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أموال المودعين في ظل أزمة سيولة في البلاد. وطمأن في مؤتمر صحفي عقده في البنك المركزي، إلى أن الهدف الأساسي لمصرف لبنان «في هذه الظروف الاستثنائية.. هو الحفاظ على الاستقرار بالليرة اللبنانية». وبدأ مئات المتظاهرين التجمّع في مناطق عدة في البلاد، بينهم عدد كبير من الطلاب الذين نفذوا وقفات احتجاجية خصوصا في منطقة الكسليك شمال بيروت وفي شرق مدينة «عاليه»، مطالبين برحيل الطبقة السياسية مجتمعة. وفي بيروت، بات عشرات المتظاهرين ليلتهم في خيم نصبوها أمام مؤسسة كهرباء لبنان، القطاع الذي يشكل أبرز مكامن الهدر وكلف خزينة الدولة العام الماضي 1.8 مليار دولار، وفق وزارة المالية. 

وتناولت صحيفة عكاظ الشأن العراقي، وقالت تحت عنوان "االعراق: تمسك بإسقاط الحكومة.. والمرجعية تتهم القوى السياسية"، كشفت مصادر دبلوماسية في العراق لـ «عكاظ»، أن الأمم المتحدة أعلنت أن ضحايا المظاهرات قتلوا بقنابل الغاز المسيل للدموع المستوردة من صربيا وأوكرانيا، مؤكدة أن المواد الكيماوية التي تحتويها هذه القنابل قاتلة وتضرب أعصاب الدماغ بمجرد استنشاقها.

وأعلنت المصادر أن المنظمة الدولية سترسل وفدا مختصا إلى أوكرانيا وصربيا للتحقيق في موضوع القنابل وتفاصيل عمليات تصديرها للعراق وهو ما ألمحت إليه مسؤولة بعثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، عندما أفصحت أن المنظمة تبحث عن مصدر قنابل الغاز.

وأكدت جنين بعد لقائها المرجع علي السيستاني في النجف أمس (الإثنين) رفضها أن يتحول العراق إلى ساحة للتصفيات السياسية، مؤكدة أنه حان الوقت لتنفيذ مطالب المتظاهرين. ونقلت عن السيستاني تشكيكه بجدية القوى السياسية في إجراء الإصلاحات.

من جهتها، أعلنت كتلة «سائرون» النيابية التي يتزعمها مقتدى الصدر، المضي في إجراءات استجواب رئيس الوزراء وفق الأطر الدستورية والقانونية والنظام الداخلي لمجلس النواب.