الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسميا.. Twitter يحظر نشر الإعلانات السياسية

جميع الإعلانات السياسية
جميع الإعلانات السياسية على المنصة

حظرت الشركة المالكة لموقع التغريدات القصيرة تويتر "Twitter"، جميع أنواع الإعلانات السياسية من منصتها، وذلك بموجب سياسة الإعلانات الجديدة في تويتر التى تم إصدارها بعد أسابيع من إعلان جاك دورسي الرئيس التنفيذي للموقع أن الشبكة الاجتماعية الصغيرة لم يعد يسمح بهذه الإعلانات، وفقا لما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني.

وبموجب سياسة الإعلانات الجديدة، فإن تويتر لن يسمح بالترويج لأي محتوى سياسي من المرشحين، والأحزاب، والحكومات أو المسؤولين، وبعض المجموعات السياسية غير الهادفة للربح، وستضع الشركة أيضًا قيودًا علي الإعلانات الرامية إلى التثقيف أو التوعية بشأن قضايا مثل تغير المناخ.

وقالت منصة التدوينات المصغرة في بيان لها أمس: "يحظر تويتر عالميًا الترويج للمحتوى السياسي، لقد اتخذنا هذا القرار استنادًا إلى إيماننا بضرورة الوصول إلى الرسائل السياسية وليس شراؤها".

ويعرف تويتر المحتوى السياسي على أنه محتوى يشير إلى مرشح أو حزب سياسي أو مسؤول حكومي منتخب أو معين أو انتخابات أو استفتاء أو إجراء اقتراع أو تشريع أو تنظيم أو نتيجة توجيهية أو قضائية.

وأوضح تويتر قائلًا: "الإعلانات التي تحتوي على إشارات إلى المحتوى السياسي، بما في ذلك مناشدات التصويت، وطلب الدعم المالي، والدعوة لصالح أو ضد أي من أنواع المحتوى السياسي المذكورة أعلاه، محظورة بموجب هذه السياسة".

وفي 31 أكتوبر الماضي، قام دورسي بالتغريد: "في حين أن الإعلان عبر الإنترنت قوي بشكل لا يصدق وفعال جدا بالنسبة للمعلنين التجاريين، فإن هذه القوة تجلب مخاطر كبيرة للسياسة".

وقد أدت أخبار الحظر الجديدة إلي تقسيم معسكرات السياسية الأمريكية المخصصة لإنتخابات عام 2020، وقال براد بارسكيل، مدير حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب: "إن الحظر محاولة أخرى من جانب اليسار لإسكات ترامب والمحافظين".

وقال تويتر: "إنه لا يسمح أيضًا بإعلانات من أي نوع من قبل المرشحين أو الأحزاب السياسية أو المسؤولين الحكوميين المنتخبين أو المعينين، وقد يقوم ناشرو الأخبار الذين يستوفون معايير الإعفاء الخاصة بنا بعرض إعلانات تشيرإلى المحتوى السياسي / أوالمعلنين المحظورين بموجب سياسة المحتوى السياسي الخاصة بنا، ولكن قد لا تشمل الدعوة إلى أو معارضة تلك المواضيع أو المعلنين"

وأشار الخبراء إلى أن العبءالآن، على منصة فيسبوك Facebook والذي أصبح بمثابة منصة لنشر الإعلانات السياسية المضللة والمزيفة.