EN 
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قرارا بمنع وزير داخلية كوبا خوليو سيزار جانداريلا بيرميجو وأولاده من دخول الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تغريدة له: "إنه في عهد خوليو سيزار جانداريلا بيرميجو، تورطت وزارة الداخلية الكوبية في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في فنزويلا، واعتقلت تعسفيا آلاف المواطنين الكوبيين، واحتجزت أكثر من 100 سجين سياسي بشكل غير قانوني. واليوم نحن نحمله المسئولية"، وفقا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في بيان له، إن وزارة الداخلية الكوبية "مسئولة عن اعتقال واحتجاز آلاف المواطنين الكوبيين تعسفيا واحتجاز أكثر من 100 سجين سياسي في كوبا".
وأضاف أن "مسئولي الوزارة أشرفوا على تعذيب المعارضين السياسيين والمحتجزين والسجناء، وكذلك قتل بعض هؤلاء الأفراد على أيدي الشرطة وقوات الأمن".
وزادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الضغوط على الحكومة الكوبية بعد فترة ذوبان الجليد خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
كما غضبت إدارة ترامب من دعم هافانا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث تدعم الولايات المتحدة زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي يحاول الإطاحة بمادورو.
وتضمنت الإجراءات شديدة الصرامة التي اتخذتها واشنطن فرض قيود أكثر صرامة على سفر المواطنين الأمريكيين إلى كوبا والسماح للمواطنين الأمريكيين بمقاضاة الشركات الأجنبية والأفراد الذين يستخدمون الممتلكات التي صادرتها حكومة هافانا في كوبا.
