EN 
منتدى أسوان:
تعقد الدورة الأولى لــــــ "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" على مدار يومي 11 و 12 ديسمبر المقبل بمدينة أسوان، تحت رعاية وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلى الهيئات الدولية، فضلًا عن كبريات شركات القطاع الخاص.
ويعد منتدى أسوان المنتدى الأول من نوعه الذى يبحث العلاقة بين السلام المستدام وأثره على التنمية المستدامة.
ويشارك عدد كبير من كبار المسئولين الأفارقة والأوروبيين، في المنتدى لبحث قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية، خاصة في منطقة الساحل الأفريقي وتزايد وجود التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة، وكذا استراتيجيات الدول الإفريقية لمواجهتها، إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى.
وتقام فعاليات المنتدى في إطار تدعيم آليات العمل الأفريقي المُشترك لمجابهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة، والتأكيد على ثوابت الموقف المصرى في التصدي للإرهاب بكافة أشكاله، فضلًا عن حث المجتمع الدولي على اعتماد سياسات جدية وفاعلة لتجفيف منابع الإرهاب والتطرّف في القارة الأفريقية.
وبدأت الفكرة حينما دعا الرئيس السيسي فى كلمته عقب تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي من الرئيس الرواندي بول كاجامي فى فبراير الماضي، وحينها دعا الرئيس السيسي، إلى إطلاق النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال عام 2019، والذى سيكون منصة قارية للربط بين السلام والتنمية بشكل مستدام.
ومنذ إعلان الرئيس السيسي عن فكرة المنتدى، عملت كافة قطاعات الدولة على قدم وساق من أجل التحضير لعقد منتدى السلام والتنمية بأسوان وذلك من خلال عقد ورشة عمل تحضيرية حول الوقاية من النزاعات في أفريقيا فضلا عن عقد ورشة عمل للخبراء الأفارقة والدوليين في أغسطس الماضي بعنوان "النازحون قسريًا في إفريقيا: من الاستجابات المرحلية إلى الحلول الدائمة"، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وخلال الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية بمدينة سوتشي الروسية، قال الرئيس السيسي في كلمته، إن منتدى أسوان سيكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية في مدينة أسوان جوهرة النيل، والتي تعبر عن الهوية الإفريقية لمصر.
ووجه الدعوة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورؤساء الدول الإفريقية المشاركة في القمة الروسية الإفريقية؛ للمشاركة في أعمال منتدى أسوان.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر ستعمل على أن يوفر هذا المنتدى منصة دائمة للحوار بين قادة وصانعي القرار والخبراء من جميع دول القارة الإفريقية وخارجها؛ لوضع الآليات ذات الصلة القائمة بالفعل موضع التنفيذ، وتفعيلها في السياق الإفريقي.
ومنذ أن تولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، شهدت العلاقات المصرية الأفريقية طفرة وظهر عصر جديد تعيشه القارة الأفريقية فلم يدخر الرئيس السيسي جهدا فى رفع اسم القارة عاليا والدعوة إلى التنمية واستغلال ثروات إفريقيا من أجل تحقيق الاستفادة القصوى لشعوبها فضلا عن وأد الحروب، وقيام عهد جديد للسلام.
زيارات وتمثيل القارة عالميا هكذا تحرك الرئيس السيسي من أجل إعلاء مصلحة أفريقيا ووضعها على الطريق الصحيح ليعم فيها السلام والتنمية معا.
وفي أكتوبر الماضي، أكد سامح شكري وزير الخارجية، في كلمته أمام اجتماع مجموعة النواة لمؤتمر ميونيخ المنعقد في القاهرة، أن تنظيم منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة يأتي استنادًا إلى الاقتناع المصري بالصلة الوثيقة بين السلم والاستقرار في القارة الإفريقية من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخرى، كما يأتي في إطار جهود مصر على صعيد دعم وتعزيز الجهود الجماعية الإفريقية لتحقيق السلم والأمن في القارة.
وخلال الاحتفال بيوم الأمم المتحدة، أكد السفير حمدي لوزا على أن المنتدى المزمع عقده سيكون محفلًا لتنسيق الجهود الإفريقية مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم الأمم المتحدة لتحقيق استدامة السلام والتنمية في إفريقيا.
وخلال مشاركته في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي على هامش اجتماعات نيويورك الأخيرة، أعرب شكري عن استعداد مصر لإطلاق "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، وتطلعها لأن يكون منصة دائمة للحوار والتفاعل بين القادة وصانعي القرار والخبراء من كل دول القارة وخارجها، بغرض دعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في إفريقيا، بالإضافة إلى بحث الأطر المفاهيمية ذات الصلة، ووضع الآليات القائمة بالفعل موضع التنفيذ وتفعيلها في السياق الإفريقي.
وباعتباره مسئولًا عن سكرتارية منتدى أوان، عقد مركز القاهرة لحفظ السلام وحل النزاعات- التابع لوزارة الخارجية- العديد من ورش العمل التحضيرية التي تطرقت إلى موضوعات النهوض بالمرأة، والتغلب على التحديات ومنع الصراعات والحلول الدائمة للمشردين بالقوة في إفريقيا وسبل بناء سلام مستدام ومتماسك بالقارة الإفريقية.
وفي صربيا، نظم السفير عمرو الجويلي لقاءً لمحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم مع تيهومير بتكوفتش عمدة مدينة "أوجتسا"، حيث تم الاتفاق على إبرام مذكرة توأمة بين المدينتين لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي، وهي الزيارة التي تضمنت عرضًا مستفيضًا حول منتدى السلام والتنمية.
- يبحث العلاقة بين السلام المستدام وأثره على التنمية في القارة الأفريقية
- المنتدى يضع الآليات ذات الصلة موضع التنفيذ وتفعيلها في السياق الإفريقي
- منصة دائمة للحوار بين قادة وصانعي القرار والخبراء من جميع دول القارة الإفريقية وخارجها
- المنتدى يشهد إعلان مدينة أسوان عاصمة للشباب الإفريقي
تعقد الدورة الأولى لــــــ "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" على مدار يومي 11 و 12 ديسمبر المقبل بمدينة أسوان، تحت رعاية وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلى الهيئات الدولية، فضلًا عن كبريات شركات القطاع الخاص.
ويعد منتدى أسوان المنتدى الأول من نوعه الذى يبحث العلاقة بين السلام المستدام وأثره على التنمية المستدامة.
ويشارك عدد كبير من كبار المسئولين الأفارقة والأوروبيين، في المنتدى لبحث قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية، خاصة في منطقة الساحل الأفريقي وتزايد وجود التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة، وكذا استراتيجيات الدول الإفريقية لمواجهتها، إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى.
وتقام فعاليات المنتدى في إطار تدعيم آليات العمل الأفريقي المُشترك لمجابهة التحديات المختلفة التي تواجه القارة، والتأكيد على ثوابت الموقف المصرى في التصدي للإرهاب بكافة أشكاله، فضلًا عن حث المجتمع الدولي على اعتماد سياسات جدية وفاعلة لتجفيف منابع الإرهاب والتطرّف في القارة الأفريقية.
وبدأت الفكرة حينما دعا الرئيس السيسي فى كلمته عقب تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي من الرئيس الرواندي بول كاجامي فى فبراير الماضي، وحينها دعا الرئيس السيسي، إلى إطلاق النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال عام 2019، والذى سيكون منصة قارية للربط بين السلام والتنمية بشكل مستدام.
ومنذ إعلان الرئيس السيسي عن فكرة المنتدى، عملت كافة قطاعات الدولة على قدم وساق من أجل التحضير لعقد منتدى السلام والتنمية بأسوان وذلك من خلال عقد ورشة عمل تحضيرية حول الوقاية من النزاعات في أفريقيا فضلا عن عقد ورشة عمل للخبراء الأفارقة والدوليين في أغسطس الماضي بعنوان "النازحون قسريًا في إفريقيا: من الاستجابات المرحلية إلى الحلول الدائمة"، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وخلال الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية بمدينة سوتشي الروسية، قال الرئيس السيسي في كلمته، إن منتدى أسوان سيكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية في مدينة أسوان جوهرة النيل، والتي تعبر عن الهوية الإفريقية لمصر.
ووجه الدعوة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورؤساء الدول الإفريقية المشاركة في القمة الروسية الإفريقية؛ للمشاركة في أعمال منتدى أسوان.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر ستعمل على أن يوفر هذا المنتدى منصة دائمة للحوار بين قادة وصانعي القرار والخبراء من جميع دول القارة الإفريقية وخارجها؛ لوضع الآليات ذات الصلة القائمة بالفعل موضع التنفيذ، وتفعيلها في السياق الإفريقي.
ومنذ أن تولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، شهدت العلاقات المصرية الأفريقية طفرة وظهر عصر جديد تعيشه القارة الأفريقية فلم يدخر الرئيس السيسي جهدا فى رفع اسم القارة عاليا والدعوة إلى التنمية واستغلال ثروات إفريقيا من أجل تحقيق الاستفادة القصوى لشعوبها فضلا عن وأد الحروب، وقيام عهد جديد للسلام.
زيارات وتمثيل القارة عالميا هكذا تحرك الرئيس السيسي من أجل إعلاء مصلحة أفريقيا ووضعها على الطريق الصحيح ليعم فيها السلام والتنمية معا.
وفي أكتوبر الماضي، أكد سامح شكري وزير الخارجية، في كلمته أمام اجتماع مجموعة النواة لمؤتمر ميونيخ المنعقد في القاهرة، أن تنظيم منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة يأتي استنادًا إلى الاقتناع المصري بالصلة الوثيقة بين السلم والاستقرار في القارة الإفريقية من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخرى، كما يأتي في إطار جهود مصر على صعيد دعم وتعزيز الجهود الجماعية الإفريقية لتحقيق السلم والأمن في القارة.
وخلال الاحتفال بيوم الأمم المتحدة، أكد السفير حمدي لوزا على أن المنتدى المزمع عقده سيكون محفلًا لتنسيق الجهود الإفريقية مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم الأمم المتحدة لتحقيق استدامة السلام والتنمية في إفريقيا.
وخلال مشاركته في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي على هامش اجتماعات نيويورك الأخيرة، أعرب شكري عن استعداد مصر لإطلاق "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، وتطلعها لأن يكون منصة دائمة للحوار والتفاعل بين القادة وصانعي القرار والخبراء من كل دول القارة وخارجها، بغرض دعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في إفريقيا، بالإضافة إلى بحث الأطر المفاهيمية ذات الصلة، ووضع الآليات القائمة بالفعل موضع التنفيذ وتفعيلها في السياق الإفريقي.
وباعتباره مسئولًا عن سكرتارية منتدى أوان، عقد مركز القاهرة لحفظ السلام وحل النزاعات- التابع لوزارة الخارجية- العديد من ورش العمل التحضيرية التي تطرقت إلى موضوعات النهوض بالمرأة، والتغلب على التحديات ومنع الصراعات والحلول الدائمة للمشردين بالقوة في إفريقيا وسبل بناء سلام مستدام ومتماسك بالقارة الإفريقية.
وفي صربيا، نظم السفير عمرو الجويلي لقاءً لمحافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم مع تيهومير بتكوفتش عمدة مدينة "أوجتسا"، حيث تم الاتفاق على إبرام مذكرة توأمة بين المدينتين لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي، وهي الزيارة التي تضمنت عرضًا مستفيضًا حول منتدى السلام والتنمية.
