الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان يزور قطر للمرة 26 في 60 شهرا.. الدوحة تحت احتلال تركيا.. 5 آلاف جندي يعربدون بموافقة تميم.. أهداف السلطان العثماني من الزيارة

صدى البلد

* انشقاقات داخل الجيش القطري بسبب الاحتلال التركي
* أردوغان يزور قاعدته العسكرية في قطر
* أردوغان وتميم وتقييم العلاقات

يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة إلى قطر اليوم الاثنين.

وقال البيان الصادر عن دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، إن أردوغان سيسافر إلى قطر للمشاركة في الاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين ولمناقشة عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية، فيما وصفه الإعلام التركي بحركة الدبلوماسية المكثفة بين أنقرة والدوحة.

وأضاف أن أردوغان سيلتقي خلال زيارته أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. كما سيزور أردوغان قاعدته العسكرية التركية.

وتابع البيان أن زعيمي البلدين سيترأسان الاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية، الذي يشارك فيه وزراء ومسئولون من كلا البلدين.

وتعد تلك الزيارة هي الـ26 التي يقوم بها أردوغان إلى قطر خلال مدة 60 شهرا.

اللجنة الاستراتيجية العليا
أسست اللجنة في ديسمبر 2014، حيث وقع أردوغان وتميم اتفاقية اللجنة الاستراتيجية العليا، والتي ينتج عنها اتفاقات تعاون ثنائية بين عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في البلدين.

وشهدت اجتماعات اللجنة توقيع اتفاقيات مشبوهة، قال محللون إنها عبارة عن تسليم إدارة قطر إلى التركي رجب طيب أردوغان.

أهداف زيارة أردوغان
قالت وسائل الإعلام إن الزيارة ستشهد تقييما للعلاقات التركية القطرية على كافة الأصعدة، وبحث سبل تعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

كما يتوقع أن تشهد الزيارة توقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة في المجالات المختلفة.

القاعدة العسكرية
من المقرر أن يزور أردوغان القاعدة العسكرية التركية في قطر.

في أبريل 2014، أُنشئت قاعدة الريان التركية في قطر بموجب توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين وزارتي دفاع البلدين. بقدرة استعيابية تصل لـ3 آلاف جندي.

وفي إطار تعزيز جهاز المخابرات التركي لتواجده في قطر، لم يكتف الأمير القطري بافتتاح قاعدة الريان العسكرية التركية في بلاده وتحويل الدوحة لثكنة عسكرية للأتراك، لكنه بات يعتمد على حليفه الجديد في أنقرة لتعزيز قدرات البلاد الاستخباراتية والأمنية.

يقول موقع "انتليجنس اونلاين" الفرنسي، إن الاستخبارات التركية عززت وجودها في الدوحة خلال الفترة الأخيرة، وفي زيارة لرئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، فإنه تم الاتفاق على المساعدة في إعادة تنظيم جهاز الأمن والمخابرات القطري قبل مونديال 2022.

وأوضح في تقريره أن تميم بن حمد وافق على الاقتراح بترحاب شديد، وبموجبه سيتم تدريب ضباط المخابرات القطريين في مدرسة تابعة للاستخبارات التركية بأنقرة.

وبالفعل يتواجد العديد من عملاء الاستخبارات التركية في الدوحة بحجة تطوير جهاز أمن الدولة في قطر، كما أرسلت أنقرة آلاف الجنود الأتراك لقاعدة الريان العسكرية.

يأتي ذلك في وقت تضخ فيه الدوحة أموالا طائلة لتعزيز الصناعة العسكرية في تركيا، كما أنها أحد ممولي مشروع "الدورون" التركية، فضلا عن ذلك تتولى الأجهزة الأمنية في تركيا مهمة تطوير وتدريب أفراد من أجهزة الأمن القطرية المختلفة.

جدير بالذكر أن الدعم القطري لأنقثرة أصبح غير مشروط في الفترة الأخيرة، حيث تضخ الدوحة مبالغ طائرة في الاقتصاد التركي، كما أن الأمير القطري كان الداعم الأول للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العدوان الأخير الذي شنه على شمال سوريا مستهدفا المدنيين خاصة الأكراد.

وكشفت تقارير إعلامية مؤخرا عن ذعر السلطات القطرية وتميم بن حمد في 2016 بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة في ذلك الوقت، حيث خشي الأمير القطري من أن تشكل القاعدة العسكرية التركية في بلاده تهديدا لأمن الدوحة خاصة أنها ضمت العديد من الضباط الأتراك، مما دفع السلطات القطرية لطلب كشف بأسماء هؤلاء الضباط والذخيرة.

قطر تحت الاحتلال التركي
نشرت قناة مباشر قطر على يوتيوب تقريرا بعنوان "خمسة آلاف ضابط تركي .. لغزو الدوحة".

ويقول التقرير أنه في إطار الارتماء الرخيص لأمير قطر تميم بن حمد تحت أقدام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أرسل السلطان العثماني العديد من الفيالق العسكرية للجنود الأتراك في الدوحة بدعوى حماية عرش تميم، لكن الهدف الحقيقي يتمثل في احتلال الدوحة.

وأكدت مصادر بالدوحة للقناة أن السياسات التي ينتهجها تميم وضعت بلاده في موقف مشين تحت أقدام الإمبراطور التركي، حيث أرسل أردوغان 5 آلاف تركي لاحتلال الدوحة تحت مزاعم إنشاء قاعدة عسكرية، فيما "يعربد" الجنود الاتراك في قطر، ويتغلغلون في مفاصل الجيش القطري.

وأضافت المصادر أن غضبا عارما يجتاح عموم القطريين، ما ينذر باقتراب انفجار شعبي، وسط وجود انشقاقات داخل الجيش اعتراضا على الممارسات التركية.

وأشارت القناة إلى أبرز أمثلة الانشقاق، وهو اللواء الركن فهد الدوسري رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، والذي كان عقاب تميم له متمثلا في حبس عائلته وقتل أحدهم.