إمبراطور الفساد.. من هو بيرات البيرق صهر أردوغان وخليفته؟

بزغ نجم بيرات البيرق صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة، لا سيما وهو كاتم أسرار حماه، والرجل الأول الذي يثق فيه أردوغان بعد محاولة "الانقلاب" الفاشلة على أردوغان ليلة 15 يونيو 2016، والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام التركية.

صعود البيرق الصاروخي في الإدارة التركية خلال السنوات الماضية، دفع وسائل الإعلام الدولية إلى تفسير هذا الصعود بسبب النسب الذي يربطه مع أردوغان فيما يعرف بأنه " دبلوماسية الأصهار".

- فمن هو بيرات؟
هو صهر أردوغان متزوج من ابنته إسراء منذ عام 2004، وله منها ثلاثة أولاد، ويشغل الآن منصب وزير الخزانة المالية منذ عام 2018.

يُصنف بيرات بأنه أكثر تشددا من أردوغان فيما يخص معارضيه، ويُعتقد أنه من حث أردوغان على اتخاذ إجراءات شديدة الصرامة بالحبس والعزل لكل معتنقي أفكار فتح الله جولن بعد محاولة الانقلاب.

وحسب موقع الرئاسة التركية، انتخب ألبيرق نائبًا بالبرلمان لحزب العدالة والتنمية عن ولاية إسطنبول خلال الدورات 25 و26 و27، كما شغل منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية في الحكومتين الرابعة والستين والخامسة والستين.

وتورط البيرق في اعتقال اعتقال الصحفيين الذين فضحوا فساده في صفقات نفط مشبوهة إلى إيران.

وفى يوليو العام الماضي اعتقلت السلطات التركية الصحفي تونجا أوكرتان بعد نشره أخبارا حول تسريبات المراسلات الإلكترونية لـ البيرق، وقال الصحفي المعتقل آنذاك "أخبرني المحامي أن قرار احتجازي جاء بسبب نشري مقتطفات من مراسلات البيرق، ثم كشف أن مذكرة الاعتقال بحقي صدرت بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي".

وينظر مراقبون إلى ألبيرق على أنه خليفة أردوغان المنتظر وإمبراطور الفساد في تركيا الذي يستمد نفوذه من حماه رجب طيب أردوغان.

كما تورط البيرق في التعاون مع تنظيم داعش الإرهابي، وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في ديسمبر 2016 إن هناك أدلة قوية على علاقة صهر أردوغان بشركة تركية متهمة بشراء النفط من تنظيم داعش الذي كان يسيطر على عدد كبير من آبار النفط في سوريا والعراق خلال عامي 2015 و 2016.