EN 
بعد أشهر قليلة من فوزه بجائزة نوبل للسلام، يواجه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اتهامات بتدخله في شؤون الدول المجاورة، بحسب ما ذكرت "ديلي مونيتور".
في نوفمبر الماضي، اتهم تقريران للأمم المتحدة أبي أحمد بعدم الحرص على إحلال السلام في جنوب السودان وإثارة عدم الاستقرار في الصومال؛ ، ولم يبذل الجهد الكافي لإحلال السلام في الدولتين خلال رئاسته لمجموعة دول" إيجاد IGAD"، وهي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية .
ففي جنوب السودان، حيث قامت إيجاد بتوقيع اتفاق سلام مجددا في سبتمبر من العام الماضي، اتُهمت حكومة أبي وأوغندا وكينيا بعدم الاتساق في ضمان تنفيذ الاتفاق.
وقال تقرير للأمم المتحدة: "على مدار العام الماضي، لم تُظهر إيجاد والدول الأعضاء المجاورة لجنوب السودان، وتحديدا إثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا، مشاركة كاملة ومتسقة في عملية السلام".
وأضاف: "لقد استفادت حكومة سلفا كير، على وجه الخصوص، من النهج غير المتسق في المنطقة".
وتعد "إيجاد" منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي، تأسست في عام 1996 وتتكون من ثماني دول هي: جيبوتي، السودان، جنوب السودان، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا، وإريتريا المنضمة حديثا.
اقرأ ايضا
