EN 
تقدم عدد من أهالي عين شمس باستغاثة لـ"صدى البلد" من تراكم تلال القمامة حتى أصبحت الإصابة بالأمراض الخطيرة أمرًا عاديًا بالنسبة لهم، حتى أصيب أحد الأطفال الذي لم يتجاوز الـ9 أعوام بسرطان بسبب التلوث، وأدى إلى بتر قدمه اليمنى وانتهاء حياته إكلينيكيًا، على حد تعبير والده، بالإضافة إلى أن الرائحة في المنطقة كلها لا تحتمل ثانية واحدة والرائحة تخترق البيوت ليس فقط في الشارع.
وقال أحد المتضررين، إنه من سكان المنطقة منذ 15 عامًا وتلك المشكلة ازدادت في آخر 10 سنوات فقط ولا حياة لمن تنادي، وأضاف: "عربيات الحي بتاعت النزهة وعين شمس بيرموا زبالتهم هنا"، متسائلًا عن سبب هذا الفعل وإذا كان "أهالي عين شمس مهمشين".
وأضاف أن ابنه أصيب بسرطان بسبب التلوث، وهو لم يتجاوز الـ 9 سنوات، واضطر إلى بتر قدمه اليمنى حتى يستطيع أن يكمل حياته، ولكن تابع: "أنا ابني مات إكلينيكيًا في اللحظة اللي بُترت فيها قدمه وكره الحياة".
بينما قال آخر إنهم ذهبوا لنائبهم في مجلس النواب ولرئيس الحي ولكن لم يقدم أحد منهم أي مساعدة باستثناء إزالة القمامة مرة واحدة، ومن بعدها رجعت سيارات الحي مرة أخرى تلقي القمامة في المنطقة.
وأكدت أخرى أن هذا المكان يكون مخبأ لتجار المخضرات وتناول الممنوعات في منتصف الليل، موضحة أنه إذا مرض أحد في الليل سوف يخشى أن يخرج من منزله في هذا الوقت من الموت أو التثبيت من أولئك البلطجية.
