الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: تناول فنجان قهوة عبادة وله ثواب في هذه الحالة.. فيديو

الإفتاء: شرب فنجان
الإفتاء: شرب فنجان قهوة يكون عبادة وله ثواب في هذه الحالة

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أمورا ثلاثة ينبغي أن تتوافر في العمل كي يقبله الله تعالى من العبد.

وأضاف أحمد ممدوح، في لقائه على فضائية "إم بي سي 2"، أن أول هذه الأمور، هو أن يقصد بالعمل التقرب إلى الله، وثانيها، الإخلاص وقصد وجه الله، وثالثها أن يكون هناك متابعة والاستمرار فيه فهذا يعتبر توفيق من الله في عمل الخير وخاصة في أمور العبادات،.

وأشار إلى أن النية وظيفتها تمييز العادات من العبادات ولذلك لو شرب الإنسان فنجان قهوة فهي من الأمور المباحة، ولو نوى شربها كي تعينه على الإستيقاظ ليلا لإنهاء عمل ما أو أداء صلاة قيام الليل فصارت القهوة المباحة وسيلة تعين على الطاعة وهنا يكون ثوابها طاعة وعليها الجزاء والثواب.

وأوضح، أن النوم قد يكون عبادة إذا كان بنية الإستراحة للمقدرة على الصلاة أو قيام الليل أو المشاركة في عمل خيري يحتاج جهد بدني.

كيفيّة التوبة إلى الله تعالى
التوبة هي اسمٌ جامعٌ لشرائع الإسلام وحقائق الإيمان، وترك ما يبغضه الله تعالى ظاهرًا وباطنًا، والقيام بما يحبه الله تعالى، والتوبة هي ترك الذنب؛ مخافة الله تعالى، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه، واستشعار قبحه، والتوجه إلى الله تعالى فيما بقي من الحياة.

علامات قبول التوبة
إنّ للتوبة المقبولة علاماتٌ تدلّ على قبولها، ومن هذه العلامات:
١- أن يكون ما بعد التوبة خيرًا ممّا قبلها: ويكون ذلك بالمداومة على الطاعات وفعل الخيرات؛ لأنّ التكاسل عن الطاعات والتفريط فيها دليلٌ على عدم قبول الله تعالى للتوبة.

٢- انخلاع القلب وتقطّعه؛ ندمًا وخوفًا من العقوبة العاجلة والآجلة.

٣- بقاء الخوف من العودة إلى الذنب مصاحبًا للتائب، حيث إنّ المؤمن يخشى من ذنبه وإن صغر، أمّا المنافق لا يخشى منه وإن كان ذنبه عظيمًا، بل ينظر إلى ذنبه كأنّه ذبابة وقعت على أنفه فأزاحها.