الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. قصة اختراع بادئ الحركة في السيارات عام 1912

صدى البلد

يُقارن ظهور السيارات ذاتية التحكم اليوم، مع ظهور السيارات بدون الخيول منذ أكثر من قرن، ففي البداية، لم يُرحب بالابتكار على نطاق واسع من قبل الجمهور، وكان الجدل في مطلع القرن العشرين هو السبب في أن شراء السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين له العديد من العيوب، مثل أنها صعبة وخطرة، ولا يمكن الاعتماد عليها، وتُحدث ضوضاء مروعة تخيف الخيول والأطفال الصغار.

واستمر هذا النقاش حول الحصان مقابل السيارات لمدة عقد ونصف، والجدير بالذكر إلى أنه خلال هذه الفترة التي تسودها حالة من عدم اليقين، حققت عدد من السيارات الكهربائية بالكامل مثل ديترويت إكتريك، وستودييكر إلكتريك، وبيكر إلكتريك تقدمًا كبيرًا في جذب المشترين.

ويذكر أنه كان لا يمكن قيادة السيارات التي لا تجرها الخيول وتستخدم محركات الاحتراق الداخلي إلى باستخدام الرافعات اليدوية، والذي إذا ما استخدم بشكل غير صحيح، قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات خطيرة مثل كسور في العظام وحتى الموت، في حين أن السيارات الكهربائية يمكن تشغيلها عن طريق الضغط على زر، لذا أصبح العملاء يفضلون قيادة السيارات الكهربائية.

فالسؤال الآن، لماذا لم تصبح المحركات الكهربائية مصدر الطاقة الرئيسي في السيارات في أوائل القرن العشرين؟ والإجابة على هذا السؤال تتمثل في شقين، الأول هو أن تقنيات البطاريات في ذلك الوقت كانت بدائية ولم تقدم سوى نطاق ضئيل، والثاني، هو أنه في 27 فبراير 1911 قام المخترع شارل كيرتينج، باختراع المبدئ الكهربائي “بادئ الحركة” وفي عام 1912 وضعت كاديلاك الاختراع في موديل 30 سنة 1912 لتحول الأنظار إلى سيارات الاحتراق الداخلي بدلًا من تطوير السيارات الكهربائية.