EN 
عبدالكريم مرجان.. حبه للخط العربي أقوى من دراستي للثانوية العامة..
عبدالكريم مرجان:
بدأت في كتابة القرآن الكريم بخط يدي
أسعى أن أكون أصغر خطاط يكتب المصحف الشريف
شغفه وحبه للخط العربي، تحول إلى حالة عشق للخطوط، دفعته إلى الالتحاق مؤخرًا بمعهد الخطوط العربية بأبوتشت، رغم دراسته شعبة علمي الرياضة بالثانوية العامة، لكنها لا تستهويه بقدر الخط الذي أصبح موهبته المفضله و الحرفة التي يتمنى أن يعمل بها.
عبدالكريم أحمد مرجان، صاحب الثمانية عشر عامًا، يرى أن الموهبه وحب المجال أقوى من أي تعليم، فالموهبه هي التي تحرك الإنسان بإيجابية نحو العمل، لذلك قرر أن يلتحق بمعهد الخطوط العربية بجانب دراسته الثانوية، لكي يدعم موهبته بالعلم وتكون مهنته وحرفته التي سوف يعطيها الكثير.
قال مرجان، منذ صغري و أنا أهوى الخط العربي، وأسعي لتطوير قداتي في الخط بقدر ما يتاح لي من إمكانيات، وحلمي الأكبر هو الانتهاء من كتابة المصحف الشريف كاملا بخط يدي، والذى بدأت فيه منذ أيام.
تابع مرجان، أتقنت كتابة ورسم الخطوط العربية مبكرًا بمساعدة والدى رحمة الله عليه، الذي شجعني على الكتابة بالقلم الجاف مبكرًا، حتى أتمكن من إخراج أفضل ما لدى على الورق و الاحتفاظ به.
و أضاف مرجان، شاركت في معرضين للأعمال الإبداعية بقنا" المجلس القومي للمرأة - إدارة الموهوبين بأبوتشت" بأعمال متنوعة، لكنني أتمنى المشاركة في معارض كبيرة سواء في القاهرة أو خارج مصر، حتى ترى أعمالي النور و أحقق أمنيتي أن أكون ضمن الخطاطين المعروفين.
وحول المصحف الذي بدأ كتابته منذ أيام، أوضح بأنه يستغرق ما بين ٦ إلى ٧ ساعات في كتابة الصفحة الواحدة، لأنني أكتبها على ورق" مقهر" بالحجم الصغير، وهو بخلاف ما يتم فى كتابة المصحف بالسعوديه، حيث يتم كتابة الصفحة علي ورق طوله ١٠٠ سم و عرضه ٧٠ سم ويتم تصغيره في الطباعه بعد ذلك وهو ما ييسر عملية الكتابة معهم.
وأشار مرجان، إلى أن الورق الصغير يحتاج لوقت أطول وتركيز شديد أثناء الكتابة، لكنني عازم على استكمال كتابة المصحف بهذا الورق، لأني لا أستطيع تحمل التكلفة المادية للورق الكبير.
