الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى: منتدى أسوان فرصة للالتقاء بالقيادات الإفريقية والتباحث في أهم القضايا

منتدي اسوان
منتدي اسوان

أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن مصر أصبح لها رؤية مختلفة أكثر نشاطًا وتفاعلًا تجاه إفريقيا منذ رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن مصر مثلت إفريقيا في مجلس الأمن خلال عامي 2017، و2018، ثم تولت رئاسة الاتحاد الإفريقي في عام 2019، ومشيدًا بإقامة منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن مصر تتصدى للموضوعات شديدة الأهمية في القارة الإفريقية خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي يحاور القادرة الأفارقة، ويخرج رؤية في نهاية فترة رئاسته للاتحاد الإفريقي، خلال منتدى أسوان.

وأضاف أنه سيتم استعراض ومناقشة الجهود الأفريقية والدولية لتثبيت دعائم السلام والاستقرار في قارتنا وإنهاء كافة أشكال النزاعات وتحقيق أهداف مبادرة الاتحاد الأفريقي الطموحة بإسكات البنادق في أرجاء القارة بحلول عام 2020، فضلا عن سبل مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه قارتنا الأفريقية.

وأوضح النائب أن هذه منتديات بشكل عام أصبحت تعطي صورة واضحة لما تقوم به مصر من مجهودات وتطورات في الموقف السياسي والاقتصادي، لذا فإن وجود هذا العدد الكبير من القيادات المثقفة من مختلف دول العالم وتلقيه رسالة صحيحة عن مصر وقيادتها السياسية يحدث حالة غير مسبوقة للتسويق للسياحة المصرية.

وانطلق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين فى نسخته الأولى أمس الأربعاء، بمدينة أسوان، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة، فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، بمشاركة ممثلين عن 48 دولة إفريقية، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن كل من "اليابان، وإنجلترا، وروسيا، والسويد، وألمانيا، وبلجيكا، وكندا".

ومن بين أبرز المتحدثين الرئيسيين بالمنتدى؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقي بدورته الحالية، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق.

وتعد مكانيات القارة الإفريقية هائلة، ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل؛ فالقارة تضم ما لا يقل عن نصف أسرع اقتصادات العالم نموا، كما أنها غنية بالموارد وتشهد موجة من التوسع الحضري وحركة التصنيع والتنوع الاقتصادي، مما يزيد من أهميتها في الاقتصاد العالمي ليس فقط كسوق، بل أيضا كمحرك للنمو العالمي، كما أنها القارة الأكثر شبابا على مستوى العالم، وسيصل حجم سكانها، بحلول عام ۲۰۳۰، إلى خمس سكان العالم.