EN 
تظاهر المئات من الرافضين لرئاسة بوريس جونسون للحكومة البريطانية بعد الفوز الكاسح لحزب المحافظين، ووقعت اشتباكات بينهم وبين الشرطة في شوارع العاصمة لندن.
ووصل المتظاهرون إلى منبى الحكومة البريطانية في لندن حوالي الساعة الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، ملوحين بالأعلام واللافتات قائلين إن بويس "ليس رئيس الوزراء، وذلك بعد ساعات من تعهد زعيم حزب المحافظين بعلاج الانقسامات التي تسبب فيها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست"، حيث عاد إلى 10 دواننج ستريت بعد أن حقق فوزا مدويا على حزب العمال المعارض.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على الرغم من أن ما يقرب من 14 مليون شخص صوتوا لصالح حكومة جونسون، فإن حشد المتظاهرين الصغير نسبيا، الذي يبدو أنه غير قادر على التغلب على نتيجة الانتخابات، تورط في اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
وقلل المراقبون من خطورة المظاهرات التي نزلت إلى الشوارع بعد وقت قصير من انتهاء الانتخابات، وسخروا من المحتجين الذين يعتقدون أنهم يمكنهم الإطاحة برئيس الوزراء بهذا العدد الصغير.
وتم إغلاق مبنى وايتهول مع خروج مظاهرات حركة أنتيفا، التي حاصرتها الشرطة، وتسببت في حالة فوضى في المنطقة، كما اشتبك متظاهرون آخرون في ميدان الطرف الأغر مع الشرطة.
ورفع المحتجون شعارات منها: "لا للعنصرية"، ونتحدى حكم المحافظين"، و"جيريمي كوربن"، وأطلقوا الأدخنة الحمراء خلال المظاهرات الغاضبة.
