القابضة للنقل: مشروع جسور يستهدف تفعيل التجارة الخارجية مع دول شرق ووسط إفريقيا

قال نبيل دويدار العضو المنتدب للشركة القابضة للنقل البحري والبري، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام إن شركته تمتلك محفظة متنوعة من الشركات التابعة لها ، منها ما يعمل في النقل البحري والبري والتجارة الخارجية وأخرى في التخزين ونقل البضائع والتوريدات الملاحية والبحرية، وشركات أخرى تعمل في مجال نقل الركاب والبضائع وغيرها، ومن هنا جاءت مبادرة مشروع "جسور" لتنفذ من خلال تلك الشركات المبادرة التي أطلقها وزير قطاع الأعمال لتفعيل التجارة الخارجية مع أفريقيا والتي انطلقت في 21 أكتوبر الماضي.
وأضاف دويدار فى تصريحات له أن المبادرة تهدف لتفعيل التجارة الخارجية مع دول شرق ووسط إفريقيا من جهة وخدمة المصدر المصري من جهة أخرى، وذلك من خلال حلقة تشمل التوزيع والتخليص الجمركي والتجميع والنقل للموانئ والتخزين والوساطة والتسويق والتأمين، مشيرا الى نجاح المرحلة الأولى من مشروع جسور حيث حققت المستهدف منها لنقل الحاويات.
وتابع " تشمل الخطة الحالية وجود شركات للوساطة والتسويق تبحث عن فرص لشحن بضائع واردة لتحقيق اقتصاديات النقل وخدمة المستورد المصري، وذلك لإعادة الكونترات محملة بدلا من عودتها فارغة بما يخدم المصدر والمستورد ويحقق اقتصاديات مهمة:
ونوه دويدار، إلى أهمية التعاون مع القارة الإفريقية والنفاذ لها للحفاظ على موقع مصر المستحق في النقل والتجارة، لأن نمط التجارة يتغير في العالم ولابد أن يتغير معه نمط النقل، كما يسهم التوغل التجاري مع القارة الإفريقية في تحقيق الأغراض الاقتصادية والسياسية.
وأكد دويدار ، أن مجلس إدارة الشركة القابضة حرص على وضع خطة للتطوير الشامل لها من خلال إعادة الهيكلة الكاملة، فلدينا شركات عالية الربحية تصل أرباحها إلى مليار جنيه سنويا وتزيد، أخرى متوسطة الربحية، شركات ضعيفة وشركات متعثرة وشديدة التعثر، لذا كان لابد من إعادة الهيكلة والتدريب ونقل خبرات النماذج الناجحة و الإدارة بالفكر الحديث لتطوير أداء الشركات التابعة.