EN 
- مغرضة وفقدت المهنية | حقائق وأرقام عن الاقتصاد المصري تكذب إدعاءات رويترز
- منافية للواقع الاقتصادي.. برلماني: تقارير رويترز مغرضة وتعمل لصالح دول بعينها
- برلماني: الأعلى للإعلام فند أكاذيب رويترز ضد إبداع الدراما المصرية
شن أعضاء مجلس النواب هجومًا حادًا على وكالة رويترز واتهموها بافتقادها للمهنية بسبب ما التقارير التي نشرتها الوكالة عن الدراما المصرية ووجود رقابة عليها إلى جانب حديثها عن تراجع الاستثمار في مصر، بالمخالفة للواقع والأرقام التي تثبت عكس ذلك، وأكدوا على أنها تعمل لصالح جهات معينة، وتواصل دورها كأحد أذرع الإخوان في بث الإشاعات عن مصر.
في البداية، انتقد النائب حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، بمجلس النواب، تقرير وكالة رويترز عن الاستثمار في مصر، والذي يأتي بكل تأكيد منافي للواقع، إلى جانب إسائتها لصناعة الدراما في مصر، والتي تتمتع بحرية هي والإعلام، غير موجودة في كثير من الدول.
واستعرض النائب حسن السيد، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، حجم الاستثمارات في والتطور الأخير الذي لحق بالاقتصاد المصري، والذي يشهد له كل العالم، ويظهر ذلك من خلال قدوم معظم الشركات العالمية على الاستثمار في مصر، فهناك شركات تنقب عن الغاز والبترول في مصر، بالمليارات، وهناك نتيجة لذلك اكتفاء ذاتي من الغاز، كما أن هناك تصديرا أيضًا.
وأضاف أن مصر سددت كل ديون شركات البترول المتراكمة قبل 2014، وهذا كان دافعًا للاستثمار، فضلًا عن الاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى مشروع هام في مصر "محطة الضبعة" والذي يعد استثمارًا هو الآخر.
وتطرق عضو لجنة الشئون الاقتصادية إلى أرقام عن استطاع أن يحققها الاقتصاد المصري، تكذب بدورها ما تزعمه وكالة رويترز، كارتفاع معدل الصادرات لأكثر من 29. مليار دولار، إلى جانب أن الميزان التجاري أصبح في صالح مصر، وهذا نتيجة حجم الاستثمار الكبير، إلى جانب تراجع معدل البطالة لـ 7.5%، وتحقيق مصر لأدنى انخفاض في معدلات التضخم بنسبة 2.5%.
وانتقل النائب في حديثه عن ما زعمته رويترز بشأن الإعلام والرقابة على الدراما في مصر، قائلًا: "الدراما في مصر تشهد حرية ليست موجودة في أي مكان آخر، لكن بما يتماشى مع آداب المجتمع المصري، كما أن هناك تنوع في الآراء والتوجهات داخل الإعلام في مصر، واضحة للجميع، وهذا يكذب تقارير رويترز".
وأكد عضو مجلس النواب، أن وكالة رويترز ما كانت لتصدر مثل هذه التقارير المسيئة لمصر إلا لخدمة جماعات معينة، وعلى رأسها الإخوان، التي أصبحت سلاح تعتمد عليه في بث الشائعات.
كما انتقد النائب هشام عمارة، عضو مجلس النواب، ما تنشره وكالة رويترز من تقارير عن مصر، والتي وصفها بالمغرضة وغير البريئة، من خلال تعمدها الإساءة لمصر، مؤكدًا أن رويترز فقدت مهنيتها بهذا الأسلوب التحريضي الذي تمارسه.
وقال النائب هشام عمارة، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن: "وكالة رويترز وغيرها من المؤسسات الإعلامية الخارجية تمارس دورها وسقطتها المهنية، ضمن أجندة وضعتها لها بعض الدول الخارجية، على رأسها بالطبع قطر وتركيا، فهي تسير وفقًا لخطط منهجية ضد مصر."
وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية، بالبرلمان، إلى أن تقرير رويترز عن الاستثمار في مصر، غير واقعي، فهناك تطور ملحوظ على كافة الأصعدة الاقتصادية، وذلك بشهادات دولية، كما أن معدل النمو يشهد ارتفاعًا كبيرًا وصل لـ 5.65، وهذا يكذب إدعاءات رويترز.
أكد النائب هشام عمارة، أن عدم واقعية تقارير رويترز، تشير إلى أنها تريد فقط إظهار مصر واقتصادها بصورة غير جيدة، وهذا يفقدها مهنيتها بكل تأكيد.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن رويترز دائمًا ما تختار الوقت المناسب لها ولمن يقف ورائها لإصدار تقارير ضد مصر، ولذلك اختارت الوقت الذي تنظم فيه مصر منتدى شباب العالم، لإفساد دوره وأهميته، إلا أن ذلك لن يتحقق.
وطالب عضو البرلمان بضرورة التصدي بكل حزم لمثل هذه التقارير غير المهنية، عن طريق توضيح الحقائق بكل شفافية.
من جانبه، أشاد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب بموقف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وإعلانه عن بالغ استيائه من المستوى المتدني الذي وصلت إليه تقارير وكالة "رويترز"، والتي لا تتناسب مع تاريخها العريق وأنه يترفع عن الرد على مثل هذه التقارير التي يتم بناؤها على معلومات كاذبة منقولة من صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدا أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فند أكاذيب " روتيرز " ضد إبداع الدراما المصرية.
وقال " الحناوى " فى بيان له أصدره اليوم، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يستحق كل الشكر لكشفه أكاذيب "رويترز" ومانسبته للمجلس من أفعال وإجراءات وقرارات لم تصدر من الأساس ولم تناقش أصلا ولا يعقل اتخاذها بل وتخالف القانون الذي يحكم عمل المجلس والدستور الذي حدد سلطات المجلس وصلاحياته خاصة ما زعمه تقرير " رويترز " من أن المجلس يشرف على الإنتاج الدرامي وهو أمر بعيد تماما عن عمل المجلس ويخالف قواعد العمل الفني التي لم تتغير منذ عشرات السنين وزعم التقرير أن لجنة الدراما تمنع الأعمال السياسية وأنها أعدت تقريرا عن مشاهد التدخين والألفاظ السوقية وأنها منعت المشاهد الجنسية وموضوعات الإلحاد والمثلية.
وأشاد النائب بتأكيد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بأن لجنة الدراما لم تصدر تقريرها أساسا كما أنها لا تملك أي سلطة لمنع تناول موضوعات بعينها في الأعمال الدرامية، وإنما تقوم بإعلان رأيها في الأعمال التي تعرض على الشاشات بعد العرض وليس قبله كما أن اللجنة تضم شخصيات نقابية منتخبة من جموع المبدعين ولا يعقل أن تفرض قيودا على الإبداع بسلطات لا تملكها أصلا وأن المجلس لم يتلقَ أي استفسارات من معدي التقرير معربا عن أسفه لحجم الأكاذيب التي تناولها التقرير والذي تخالف المعايير المهنية العالمية واعتمادها على معلومات من وسائل التواصل الاجتماعى.
