الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 نصائح مهمة لتجنب الإصابة بفيروس الأنفلونزا

صدى البلد

مع وصول الشتاء تبدأ موسم الإصابة بالأنفلونزا ، لذا نحتاج إلى طرق لتجنب الأنفلونزا، في ظل الشتاء القارس التي تشهدها معظم بلاد العالم ، وفي هذا السياق قدمت صحيفة "ديلي ميل" روشتة لتجنب انتشار الأنفلونزا .

وفقا لخبراء الصحة البريطانية، تعد النظافة الجيدة لليد واحدة من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتشار فيروس الأنفلونزا لأن الأيدي مصدر رئيسي للانتقال.

وأوضح الخبراء أنه عندما يستخدم شخص مصاب بالأنفلونزا أيديهم لتغطية السعال أو العطس ، تتراكم جزيئات الفيروس على الجلد. على الرغم من أنهم يبقون هناك لمدة عشر إلى 15 دقيقة فقط ، إلا أنه يمكنهم العيش لمدة تصل إلى 24 ساعة إذا تم نقلهم بعد ذلك إلى سطح صلب، لذا ينصح الأطباء ، بغسل اليدين بعد استخدام وسائل النقل العام ، قبل أن تأكل وحتى بعد استخدام عربة السوبر ماركت.

لكن الخبراء يوصون باستخدام الماء الساخن والصابون لإبعاد الفيروس ، بدلًا من تعقيمها بجل اليد، ذلك استنادًا إلى دراسة نشرت في سبتمبر بمجلة mSphere، وجدت أن جراثيم الإنفلونزا من المحتمل أن تنتشر عندما يستخدم الناس جيل اليد فقط بدلًا من الصابون والماء ، لأن المخاط يتداخل مع قدرة الكحول في الجل على تعطيل فيروس الأنفلونزا .

وأفاد خبراء الصحة أنه يمكن لجزيئات فيروس الإنفلونزا السفر مسافة بعيدة عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، والأسوأ من ذلك ، أن الجسيمات يمكن أن تظل محمولة بالهواء لعدة ساعات 

وينصح في هذه الحالة التنفس ببطء من خلال الأنف لمدة عشر ثوانٍ والابتعاد عن شخص الذي يعطس، حيث يقلل هذا من خطر قطرات ملوثة بالهواء التي تنجرف في الممرات الأنفية .

فيما يجادل بعض الخبراء بأن الابتعاد الاجتماعي هو أحد أكثر الطرق فعالية لوقف انتشار الأنفلونزا في حالة اصابة الشخص بهذا الفيروس.

قول الأستاذ أكسفورد ان هذه طريقة معترف بها لاحتواء انتشار الأمراض شديدة العدوى، ينطبق الأمر نفسه إذا أصيب الشخص أو وشريكه في الحياة بالأنفلونزا، لافتًا إلى ان الطريقة الوحيدة لمنع الشخص الآخر من الإصابة بالفيروس، هي النوم في غرفة الاحتياط لبضع ليال.

وقال الخبراء أن الحصول على القدر المناسب من النوم مفيد لصحتك العامة. لكن قد يكون الأمر أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالإنفلونزا، حيث تظهر بعض الأبحاث أن الذين يحصلون على سبع إلى ثماني ساعات في معظم الليالي، ونادرًا ما يعانون من الحرمان من النوم، لديهم استجابة أفضل للقاح الأنفلونزا من أولئك الذين لديهم القليل من النوم.

تحب فيروسات الإنفلونزا الأسطح الصلبة حيث تعيش أطول خارج الجسم، لذلك فإن المعدات المكتبية المشتركة هي وسيلة رائعة للفيروسات للانتقال إلى الأشخاص الآخرين ،لذا ينصح علماء الطب يستخدم الأدوات المكتبية الشخصية حتى تنقل العدوى بين الأشخاص في العمل.