الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم.. انتهاء المهلة الدستورية للرئيس العراقي لتشكيل الحكومة الجديدة

انتهاء المهلة الدستورية
انتهاء المهلة الدستورية للرئيس العراقي لتشكيل الحكومة الجديد

تنتهي اليوم، الأحد، المهلة الدستورية للرئيس العراقي برهم صالح لتكليف مرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقد دعا نائب عراقي، الرئيس برهم صالح إلى الخروج إلى الجمهور وطرح الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة العراقية على الشعب لأن الشعب هو مصدر السلطات.

وقال النائب أمجد العقابي، عضو في البرلمان العراقي، لصحيفة الصباح، اليوم، الأحد: "على الرئيس العراقي الخروج للجماهير وطرح الأسماء المرشحة لديه على الشعب لأن الشعب هو مصدر السلطات ورئيس الوزراء هو لكل العراقيين وليس حكرًا لجهة سياسية أو حزب معين بالتالي فإن الاسم ينبغي أن يطرح على الجماهير قبل تقديمه لرئيس الجمهورية أو الحديث به بالغرف المغلقة والكواليس".

كما حث زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم، الأحد، كتلة البناء برئاسة هادي العامري إلى احترام إرادة العراقيين، وحقن الدماء.

وقال الصدر عبر حسابه على "تويتر": "السلام عليكم، أيها الإخوة في تحالف البناء، أيها الأخ قصي السهيل، احقنوا الدم العراقي، واحترموا أوامر المرجعية، واحترموا إرادة الشعب، واحفظوا كرامتكم".

وكان تحالف "البناء" في العراق بزعامة هادي العامري، أعلن أمس، السبت، تقديم مرشحه قصي السهيل، لتولي منصب رئيس الحكومة العراقية الجديد إلى رئيس الجمهورية برهم صالح خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.

وكان تحالف "البناء" في العراق بزعامة هادي العامري، أعلن أمس، السبت، تقديم مرشحه قصي السهيل، لتولي منصب رئيس الحكومة العراقية الجديد إلى رئيس الجمهورية برهم صالح خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.

وقد أعلن المتظاهرون الليلة الماضية رفض ترشيح قصي السهيل، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة المستقيلة، بعد ساعات من ترشيحه ودعوا إلى مظاهرات كبيرة اليوم، الأحد.

وشهدت ساحات التظاهر في بغداد و9 محافظات جنوبية منذ منتصف الليلة الماضية حراكًا واستعدادًا للخروج بمظاهرات كبيرة للضغط على رئاسة الجمهورية لتسمية مرشح مستقل غير تابع للأحزاب لتشكيل الحكومة المقبلة.

وأرجأ الرئيس العراقي برهم صالح تقديم اسم مرشح لشغل منصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة إلى اليوم، الأحد، بعد تقديمه طلبا عاجلا إلى المحكمة الاتحادية تضمن تعريف الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان العراقي بعد استقالة الحكومة.

ومن المنتظر أن تعلن المحكمة الاتحادية العليا عن الكتلة الأكثر عددًا في البرلمان العراقي التي سيوكل إليها اختيار اسم المرشح لتشكيل الحكومة على خلفية طلب تقدم به الرئيس العراقي برهم صالح للمحكمة بهدف الشروع بتسمية المرشح، الأمر الذي ترفضه كتل برلمانية أبرزها سائرون بزعامة مقتدى الصدر والحكمة بزعامة عمار الحكيم والنصر بزعامة حيدر العبادي وكتل أخرى.