- محافظة الشرقية موطن الزعماء والمشاهير .. عرابي أبرزهم
- زعيم الثورة العرابية وقف في وجه الظلم .. فكرمته المحافظة بعيدها القومي
- أحمد عرابي من هرية رزنة بالزقازيق إلى وزير للحربية ثم نفي إلى سريلانكا.. حبا في مصر
تتمتع محافظة الشرقية بوجود العديد من المشاهير في مختلف المجالات سواء السياسية أو الدينية أو الاقتصادية والفنية، لذا حرص موقع صدي البلد علي تعريف المواطن الشرقاوى بأهم تلك الرموز وتحديدا الزعيم "أحمد عرابي" والذي اشتهر بقيادته للثورة العرابية ضد الخديوي توفيق.
ولد الزعيم " أحمد عرابي " يوم 31 / مارس 1841 م في قرية " هرية رزنة " التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان أبوه شيخ البلد وكان ثاني الأبناء من حيث الترتيب، تعلم مبادئ القراءة والكتابة في كتاب القرية ثم أرسل الي الأزهر عام 1849 م لطلب العلم.
مكث "عرابي" في الأزهر الشريف أربع سنوات، وبعد أن عاد إلى بلده، دخل العسكرية في 6 ديسمبر عام 1854، جنديا ثم رقي إلى رتبة الضباط , و نال رتبة ملازم عام 1858 , و هو في السابعة عشرة , ثم رتبة يوزباشي عام 1859 , ثم رتبة صاغ عام 1859 , ثم رتبة بكباشي عام 1860 , ثم صار قائم مقام عام 1860 , ثم رتبة أميرالاي (عميد) عام 1879 في عهد الخديوي "توفيق " , ثم وكيل وزارة الحربية في 4 يناير عام 1882 , ثم رتبة لواء عام 1882 ووزيرا للحربية والبحرية عام 1882 م في وزارة محمود سامي البارودي.
أسباب الثورة العرابية
كانت واقعة قصر النيل أول فبراير عام 1881، وهي بدء الثورة حيث عُزل " عثمان باشا رفقي " من وزارة الحربية , و عُين " محمود سامي البارودي " بدلا منه.
وكان أوج الثورة واقعة في "عابدين" 9 سبتمبر عام 1881 , ترتب عليها تكوين مجلس النواب و صدور دستور عام 1882 م .
لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا
وقف الزعيم "أحمد عرابي" أمام الخديوي توفيق قائلا: "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا " ،-فرد عليه الخديوي قائلا: " كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا"، ومن هنا بدأت المواجهات بين العرابيين والخديوي فاضطر الخديوي إلى الموافقة على بعض المطالب.
فيما اتخذت محافظة الشرقية من ذلك التوقيت عيدا قوميا للمحافظة تحتفل به إلى الآن كل عام نسبة إلى الزعيم "عرابي".
تلي ذلك مذكرات مشتركة بين بريطانيا وفرنسا عام 1882 م لإجهاض الثورة وإنجاز الخديوي " توفيق " و اُعلنت الأحكام العرفية فكان هناك الحرب العرابية بين العرابيين والإنجليز في الميدان الغربي و الشرقي، والتي كانت غير متكافئة, و ترتب عليها احتلال إنجلترا لمصر بعد مقاومة شديدة من المصريين.
وبدأت محاكمة العرابيين في محاكم صورية, وصدرت الأحكام علي ما يقرب من 30000 مصري , وترتب عليها نفي " عرابي " وزملائه في 27 ديسمبر عام 1882 إلى سريلانكا.
وكان أوج الثورة واقعة في "عابدين" 9 سبتمبر عام 1881 , ترتب عليها تكوين مجلس النواب و صدور دستور عام 1882 م .
لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا
وقف الزعيم "أحمد عرابي" أمام الخديوي توفيق قائلا: "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا " ،-فرد عليه الخديوي قائلا: " كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا"، ومن هنا بدأت المواجهات بين العرابيين والخديوي فاضطر الخديوي إلى الموافقة على بعض المطالب.
فيما اتخذت محافظة الشرقية من ذلك التوقيت عيدا قوميا للمحافظة تحتفل به إلى الآن كل عام نسبة إلى الزعيم "عرابي".
تلي ذلك مذكرات مشتركة بين بريطانيا وفرنسا عام 1882 م لإجهاض الثورة وإنجاز الخديوي " توفيق " و اُعلنت الأحكام العرفية فكان هناك الحرب العرابية بين العرابيين والإنجليز في الميدان الغربي و الشرقي، والتي كانت غير متكافئة, و ترتب عليها احتلال إنجلترا لمصر بعد مقاومة شديدة من المصريين.
وبدأت محاكمة العرابيين في محاكم صورية, وصدرت الأحكام علي ما يقرب من 30000 مصري , وترتب عليها نفي " عرابي " وزملائه في 27 ديسمبر عام 1882 إلى سريلانكا.