أعلن ليبيون من أصول تركية رفضهم للتدخل التركي في ليبيا.
ودعا المجلس الاجتماعي لقبائل الكوارغلية بمدينة الزاوية، كافة الليبيين إلى نبذ الخلافات والاستعداد لمواجهة الغزو العثماني.
وأكد المجلس رفضه للتدخلات الأجنبية في ليبيا، معتبرا أن موافقة البرلمان التركي على إرسال قواته إلى ليبيا، هو "إعلان حرب ضد الشعب الليبي الحر".
ونوّه المجلس إلى إن الصراع الدائر في ليبيا هو صراع بين الخير والشر لاسترداد البلاد من الفوضى التي زرعتها الجماعات الخارجة عن القانون، داعيا كافة الجنود والضباط المتخلفين للالتحاق بالقوات المسلحة العربية الليبية، في حربها ضد الغزو والجماعات الإرهابية.
وحمل المجلس المتواطئين الخونة المسؤولية في جلب المستعمر إلى ليبيا، كما وجه لهم المجلس رسالة مفادها مراجعة أنفسهم لأن التاريخ لن يرحمهم.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علل في معرض دفاعه عن قراره بالتدخل العسكري في ليبيا؛ بـ "وجود مليون ليبي من أصول تركية يستحقون دعمه والتدخل لنجدتهم، والوقوف إلى جانبهم".
يشار إلى أن الليبيين من أصول تركية ينتشرون في غالبية المدن الليبية وليس في مدينة لوحدها، ومنهم من يقاتل في صفوف الجيش الوطني الليبي.