تقدم اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، بالتعازى إلى أسر الطلبة الذين استشهدوا فى العمليات الإرهابية، موضحًا أن الأمر محزن جدًا أن يكون الأبناء من ضمن مساومات الإرهاب والتدخل التركى فى البلاد.
وأضاف اللواء أحمد المسماري، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد منذ قليل، أن العملية الإجرامية الخطيرة التى نفذت ليست الأولى ولا الأخيرة فى الأراضى الليبية حيث أن الإرهابيين وتنظيم داعش والقاعدة والإخوان لا يريدون أن تكون هناك قوات مسلحة أو قوات للجيش الوطنى.
وتابع أنه سبق أن استهدفوا الثانوية العسكرية فى بنى غازى واستهدفوا طلبة العسكرية بعد هبوط الطائرة بهم فى مطار الشاطئ، مشيرًا إلى أن من نفذ العملية الإرهابية فى بنى غازى موجود فى سجن الكوفية.
وأوضح أنه اعترف بالتفجير والأموال التى تلقاها مقابل التفجير، واعترف بمن يقف خلفه ومن حرضه على التفجير، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية وتنظيم داعش والإخوان المسلمين ضد قيام أى قوى وطنية لحماية ليبيا.
وأردف أن الدافع الحقيقى للاستهداف الطلبة بالأمس، مضيفًا أن التحقيق مطلوب من الآن من الأمم المتحدة بإرسال لجان تقصى حقائق فى التفجير، لافتًا إلى أن هناك محاولات لتشويه القوات المسلحة العربية الليبية وتأليب الرأى العام ضد القوات المسلحة.