الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير خارجية الصين: ندعم مصر في الحفاظ على سيادتها ولعب دور أكبر في الشأن الدولي والإقليمي

جانب من المباحثات
جانب من المباحثات

أكد وانج يي، مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، أن بلاده تدعم مصر في الحفاظ على سيادتها ولعب دور أكبر في الشأنين الدولي والإقليمي.

وتابع الوزير الصيني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، أن الصين ومصر دولتان تأمينات كبيرتان ومن الأسواق الناشئة، وحجم التعاون بين البلدين يتجاوز النطاق الثنائي حيث تعتبر بكين مصر كشريك استراتيجي شامل ولابد من تعميق التعاون معها في المحافل الدولية، خاصة في مواجهة التصرفات المتنمرة من بعض الدول وكذلك التصرفات الأحادية.

وشدد وانج بي على ضرورة الحفاظ على التعددية ومبادئ القانون الدولي والتمسك بالحوار السياسي لحل القضايا ومبادئ الأمم المتحدة.

التقى صباح اليوم الأربعاء بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، الوزير سامح شكري، مع وانج يي مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية بصحبة وفد رفيع المستوى.

وترأس الوزيران جولة الحوار الاستراتيجي المصري الصيني في إطار التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات بين القاهرة وبكين.

واتسم اللقاء، بحسب مصادر بوزارة الخارجية بالدفء، وجرى في جو من الصداقة بين المسؤولين الكبيرين.

وأكد الوزيران خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الجانبين وأهميتها لهما.

وأعرب شكري عن تطلعه إلى عقد الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في مطلع يوليو القادم بالمملكة الأردنية الهاشمية، مشيدًا بعلاقات التنسيق والتعاون بين الجانبين، والتي تستند إلى الثقة المتبادلة ورغبة حقيقية في تحقيق التنمية المشتركة وتعزيز المصالح المتبادلة بين مصر والصين.

وذكرت المصادر أن اللقاء تناول أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والدولية، وأن الوزير شكري استعرض الوضع الحالي بالمنطقة العربية وما تمر به من أزمات، خاصة في ضوء التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة وانعكاساته المحتملة على أمن واستقرار المنطقة وما تمثله التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية من مُشكلات ضخمة تُفاقم من حدة الأزمات والصراعات في المنطقة.

وأضاف المصدر أن المباحثات تناولت كذلك الوضع في ليبيا، وما تمثله التدخلات الاجنبية من تعقيدات ومخاطر تُزيد من عُمق الأزمة في هذا البلد العربي.

وأشارت المصادر إلى أن شكري عبّر عن تقديره لدعم الصين للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ذات الأهمية المركزية للجانب العربي، كما ثمّن مواقفها الداعمة والثابتة للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية و الأمم المتحدة، خاصة في ظل بعض التحركات الدولية المنافية للقانون الدولي والهادفة لتصفية تلك الحقوق.

وأضافت المصادر أن الحوار تطرق كذلك الي مسألة وضع مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانج الصيني، وما تقوم به الحكومة الصينية على هذا الصعيد.