EN 
قال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إن العمل على أطلال المعبد اليهودي بدأ منذ عامين تقريبًا، وتم عمل العديد من الدراسات والأبحاث لمعرفة أصول المبنى، وما يحتويه من مقتنيات وزخارف وأثاث، وكل ما يتعلق بالتراث للمعبد، فكان المعبد عبارة عن أطلال مندثرة لمبنى كاد يفقد هويته ولم يبق شيء كما هو عليه.
وأضاف المهندس محسن صلاح، خلال حواره في فعاليات افتتاح المعبد اليهودي في برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد"، أنه تم اكتشاف أن المعبد بني قديمًا على أطلال مبنى قديم، وإن أخذ كثيرا من الوقت لاستخلاص الزخارف والأعمدة والمبنى والحفاظ عليها كما هي دون التحريف بها، والحرص في التعامل ونقل المقتنيات من المعبد لإعادتها، وتم استحداث مجموعة من الخامات للمعبد من دول أوروبية مختلفة.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أنه كان هناك حرص شديد من قبل الدولة وشركة المقاولون العرب لإعادة المعبد بعد الترميم كما كان عليه بالضبط، مشيرا إلى أن المعبد مبني على طراز معماري قديم، ففي البداية رواق مثبت على أعمدة، محاط بعدة شرفات، وهو إحدى دور العبادة المهمة، ويوجد المحراب في نهاية الرواق.
وذكر المهندس محسن صلاح، أن من المشاكل التي واجهتهم هو أنه كانت هناك بعض المفقودات، وتم الوصول إليها من خلال الدراسات واستعادتها سواء من داخل مصر أو من خارجها، وتمت استعادة 95% من مقتنيات المعبد بكاملها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب أنه تم الحفاظ على الأسفار اليهودية من خلال نقلها إلى مكان آخر حتى الانتهاء من أعمال الترميم، وهذا للحفاظ على كل التفاصيل بالمعبد الصغيرة والكبيرة، بما يتضمنه من الأخشاب والنجف وأثاث وما شابه ذلك.
