ما بين مؤيد ومعارض وصدمة في القصر الملكي البريطاني، حيال خطوة الأمير هاري في تنازله عن امتيازات وواجبات العائلة المالكة التي كان يحملها، هناك قادة سابقون فتحوا ذراعيهم لاحتواء الحفيد وزوجته.
ظهر الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" وزوجته "ميشيل أوباما" في الصورة بعد قيامهما بتقديم المشورة إلى الأمير هاري وزوجته بشأن حياتهما الجديدة بعد التنازل عن الحقوق الملكية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأصبح هاري وميجان صديقين مقربين من الرئيس الأمريكي السابق وزوجته المحامية، وقد توجها إليهما طلبًا للمساعدة، فقد يريد حفيد الملكة وزوجته ميجان أن يسطعا كالنجوم بشكل مختلف كـ أوباما، وعمل سيرة ذاتية خاصة بهما بعيدا عن العائلة الملكة.
وأكدت المصادر أن هاري وميجان ناقشا خططهما مع الرئيس الأمريكي السابق وزوجته، وأرادا تقليد الطريقة التي نجحا بها في بناء حياة ناجحة بعد انتهاء حكمهما في البيت الأبيض.
وكانت "ميشيل" باعت 1.4 مليون نسخة في أسبوعها الأول، ومن المقرر أن تصبح أكبر سيرة ذاتية مبيعًا في كل العصور، بعد أن تحولت أكثر من 10 ملايين نسخة حتى الآن.
كما شكل الزوجان الأمريكيان شركة إنتاج ووقعا اتفاقًا لإنتاج أفلام وثائقية مع Netflix، وطموحهم لإنتاج سلسلة من المشاريع الإنسانية.