أنباء عن استقالة مسئولين كبار في النظام الإيراني.. تفاصيل

تناقلت الصحف الإيرانية أنباء عن استقالة مسئولين كبار في النظام الإيراني، وسط الضغوط الهائلة التي تقع على النظام وحالة الغضب الشعبي، الذي انفجر بعد كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية.

تداولت وسائل الإعلام الإيرانية أنباء عن استقالة نائب رئيس إيران، إسحاق جهانجيري، ونائب أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، والمتحدث باسم الحكومة علي ربيعي.

فيما ذكرت صحيفة "انتخاب" الإيرانية أن أنباء استقالة جهانجيري- الذي أعلن في وقت سابق نيته الترشح لمنصب الرئيس- كاذبة، وأنه سيواصل العمل كنائب أول للرئيس الإيراني حسن روحاني.

وقالت الصحيفة الإيرانية إن مقربين من شمخاني نصحوه بالاستقالة وسط الضغوط الواقعة عليه بسبب حادث سقوط الطائرة الأوكرانية، حيث يتهم بمسئولية في الحادث بشأن عدم اتخاذ قرار بحظر السفر أثناء الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على قاعدة عين الأسد، والتكتم على نبأ تحطم الطائرة.

وقال مقربون من شمخاني إن الاستقالة في هذا الوقت تعد "تضحية من أجل الوطن"، في الوقت الذي يواجه النظام غضبا شعبيا، حيث تجددت التظاهرات بعدما أعلن الحرس الثوري مسئوليته في منع إظهار المعلومات عن تفاصيل الواقعة.

وأكد الصحيفة أن شمخاني الذي يعتبر نفسه من بين أقوى المرشحين لتولي منصب رئيس الجمهورية في المستقبل، لم يقبل بعد فكرة إنهاء حياته السياسية.

وذكرت صحيفة "اقتصاد آنلاين" الإيرانية أن مصادر مطلعة نفت ما تردد عن استقالة جهانجيري وعلي ربيعي.

وكذبت مصادر لصحيفة "انتخاب" نبأ اقتراب استقالة شمخاني، وأكدت أنه لا ينتوي الإقدام على اتخاذ قرار مثل هذا.