الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشاركون بمؤتمر القوة الناعمة: لا غنى عن دور مصر التنويري في المنطقة

صدى البلد

أكد المشاركون في مؤتمر القوة الناعمة والسلام العالمي في دورته الثانية ، والتي استضافته جمعية مصر الجديدة مساء أمس الأحد، على ضرورة نشر القوة الناعمة بين فئات المجتمع، وإنشاء سياسة موحدة للقوة الناعمة، والتركيز على القوة الناعمة في الفن والإعلام المصري.

كما تناول المشاركون استراتيجية القوة الناعمة وتحديات الأمن، والقضاء على الإرهاب بالقوة الناعمة، وكيف أن العدالة هي القوة الناعمة لمصر ، كما تم مناقشة كيفية الموازنة بين القوة الناعمة والحفاظ على الأمن، وبيان دور الأمن في دعم ملف القوة الناعمة، ومواجهة التحديات الأمنية بطرق غير تقليدية.

وأشاد د.نبيل حلمي، امين عام جمعية مصر الجديدة في كلمته خلال المؤتمر بالدور التنويرى التى تتخذه مصر باستخدمها للقوى الناعمة لتوصيل الحقائق ودحض الاكاذيب من خلال الاعلام وهو احدى ادوات القوة الناعمة، مشيرا الى ان استخدام «القوة الناعمة» بات أكثر أهمية على مستوى العلاقات الدولية، وكذلك على مستوى التعامل مع الرأي العام الداخلي.

وشارك في المؤتمر كل من د.هويدا مصطفى عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة والمخرج وائل احسان والفنانون سيمون ونضال الشافعى وسامح الصريطي، فضلا عن محمود حجاج مؤسس مبادرة الالف كتاب والمدير التنفيذى لها ، بالاضافة الى اعضاء مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة في مقدمتهم د.نبيل حلمى امين عام جمعية مصر الجديدة وزينب الغزالي ونجوى عبد المنعم، أعضاء مجلس الإدارة.

حيث رحبت الفنانة سيمون بمبادرة الالف كتاب واعلنت عن مشاركتها الفعلية لدعمها ونشرها بين افراد المجتمع واكدت على ان القراءة تعد احدى الادوات الناعمة التى تقف في وجه التطرف والافكار الهدامة وان دولة العدل والقانون داعمة قوية للادباء والمثقفين والمبدعين

وقال المخرج وائل احسان ان السينما هى اللبنة الاولى والاساس لما يعرف بالقوى الناعمة مؤكدا على ضرورة تبنى السينما للافكار التى تقف في وجه الارهاب والتطرف .

واكد الفنان نضال الشافعى ان فكرة المؤتمر " القوة الناعمة والسلام العالمى " ، هى فكرة رائعة ولابد من نشرها وضرورة توصيل فكرة عدم الاستعجال لدى الشباب وان العمل الدؤب هو الوسيلة للوصول الى الهدف .

وقال محمود حجاج مؤسس مبادرة الالف كتاب فكرة المبادرة نشأت من خلال حضوره احدى حفلات التوقيع لمس فيها معاناة الكتاب والناشرين في طرح كتبهم ولابد من اشراك الشباب حول فكرة مخاطبة المجتمع في نشر الثقافة والعمل على نشر حفلات توقيع الكتب ، وبدأت المبادرة عمل حلقة وصل مع المنتجين لعرض الافكار ومشاريع الشباب الثقافية

بينما قال الفنان سامح الصريطى ان عدم وجود الفن والثقافة يجعل المجتمع عرضه للافكار الهدامة وبث الفتن ، وان عدم التمييز بين الاشخاص يجعل المجتمع اكثر ابداعا ، وان الثقافة هى مسئولية كل المؤسسات الحكومية وبمشاركة المجتمع المدنى

و تبنت د.هويدا مصطفى ، عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة فكرة المبادرة ورحبت بالافكار الشبابة وخاصا المبادرات الثقافية ، واكدت على عقد اللقاءات لتوصيل فكرة المبادرة في كلية الاعلام جامعة القاهرة ونشرها بين الطلاب ولابد من اهتمام الفنانين بالحركة الثقافية والتى يجب ان تكون مرأة لاهتمام الدولة بالحركة الشبابية .