الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وراءه تنظيم الحمدين وعزمى بشارة .. إعلامية ترد على الجدل المثار حول وداع السلطان الجديد ومحمد بن زايد

السلطان هيثم وولى
السلطان هيثم وولى عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد

أثارت لقطة جمعت ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسلطان عمان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد، خلال زيارة وفد الإمارات إلى السلطنة لتقديم العزاء في وفاة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الجدل بعدما حاول البعض استغلال لقطة مجتزأة من فيديو الاستقبال الرسمي للوفد الإماراتي بشكل مسيء للعلاقة بين البلدين في هذا الظرف.

فيما حظي الوفد الإماراتي باستقبال رسمي رفيع، في قصر ”العلم العامر“، وخلال نهاية الزيارة وعند توجه الشيخ محمد بن زايد للمغادرة أراد السلطان العماني أن يرافقه للخارج فسارع إلى استباق خطواته إلى جانب ولي عهد أبوظبي، إلا أن الأخير أراد للسلطان هيثم أن يبقى في مكانه من أجل استقبال وتوديع الضيوف الزائرة لتقديم واجب العزاء في السلطان قابوس، بحسب ناشطين.

وحاول البعض خلق حالة من اللغط والجدل لضرب العلاقة بين الرجلين ، حيث روج ناشطون وحسابات معلومات على مواقع التواصل الإجتماعى روجت لمزاعم وجود خلاف بين ولي عهد أبوظبي وسلطان عمان الجديد جعلت الأخير لا يرغب بالسلام على الأول، وهو ما تصدى له كثير من المغردين العمانيين والإماراتيين والعرب.

فى هذا الصدد، ردت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد الباحثة فى الشئون الإيرانية وملف الجماعات الإسلامية، بأن ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى برفض السلطان هيثم المصافحة عارِ تماما عن الصحة جملة وتفصيلا ، ووراءه تنظيم الحمدين وعزمى بشارة بإستغلال لقطة مجتزئة استغلالا مسيئًا بهدف إحداث البلبة.

وقالت "الرشيد"، خلال رسالة بثتها عبر صدى البلد"، للتوضيح إن إرجاع اليد خلف الظهر من عادات العُمانيين عند توديع الضيف بمعنى أن المصافحة والتوديع يتم بعد إيصال الضيف إلى السيارة أو المكان النهائي الذى تتم منه المغادرة، فمن عادتهم مرافقة الضيف إلى السيارة وبعدها تتم المصافحة .

ولفتت إلى أن، ما يجمع بين سلطنة عُمان وبين الإمارات العربية المتحدة أكبر من علاقة جيران ما يجمعهم الأخوة التى أرسى دعائمها الشيخ زايد آل نهيان والسلطان قابوس رحمها الله، مشيرة إلى أن الرد الحاسم جاء من سلطنة عُمان عندما أوضحت الأمور حتى لا تترك مجالا للذباب الإلكترونى الذي يطنطن بأمور لا أساس لها من الصحة .