أعلنت ألمانيا قائمة الدول الحاضرة في مؤتمر برلين المقرر انعقاده يوم الأحد المقبل، لبحث تسوية سياسية بين أطراف النزاع في ليبيا المتمثلة في المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق.
ويأتي هذا المؤتمر بعد أيام من قيادة موسكو لهدنة في ليبيا، لم يشوبها سوى خروقات بسيطة، مع تأكيد موسكو وألمانيا حتى الآن على صمود الهدنة التي بدأت من أيام في ليبيا.
ونقل موقع دويتشه فيلله الحكومي الأطراف الحاضرة في مؤتمر برلين، وهي:
- دول الفيتو في مجلس الأمن " الولايات المتحدة الأمريكية – روسيا – الصين – فرنسا – بريطانيا".
- ألمانيا باعتبارها الدولة المنظمة للمؤتمر، والجزائر التي تمتلك حدودا واسعة مع ليبيا نحو 1000 كيلو متر، والتي أكدت على حضورها بقوة في الأزمة الليبية.
- الكونغو التي تتولى رئاسة لجنة رفيعة من قبل الاتحاد الإفريقي معنية بالأزمة الليبية.
- ليبيا بصفتها المعنية بالنزاع الدائر بين الجيش الوطني الليبي، وحكومة الوفاق، و قرر كلا من المشير خليفة حفتر، وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق حضور المؤتمر.
- تركيا الداعمة لحكومة الوفاق، وكذلك إيطاليا، ومصر والإمارات.
- منظمات دولية " الأمم المتحدة – الاتحاد الأوروبي – الاتحاد الإفريقي – الجامعة العربية".
- وسغييب عن المؤتمر كلا من تونس وقطر.
وأبدت تونس استغرابها من استبعادها من مؤتمر برلين، فيما قالت قطر إن استبعادها يتعلق بأسباب خاصة بالبلد المستضيف.
من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الهدف من مؤتمر برلين هو التزام جميع الأطراف المعنية بالحظر الحالي للأسلحة، الذي ينتهك دائما بشكل صارخ، وذلك من أجل فتح الطريق أمام حل سياسي.
وأضافت أن مشاركة الرئيسين التركي والروسي في مؤتمر برلين بادرة طيبة، مضيفة أنه لا يجوز لمن يرى نزوح ملايين من الناس كما حدث في سوريا أن ينتظر تكرار الشيء ذاته في ليبيا.