لكل اسم حكاية .. عبد الرحمن أشهر شارع لتجارة الأثاث بدمياط

ذاع صيته بين رواد محافظة دمياط الراغبين في شراء الاثاث الدمياطى،انه شارع عبدالرحمن احد اهم الشوارع بمحافظة دمياط لبيع مختلف انواع الاثاث الدمياطى. باسعار اقل بكثير من المعروض بالمعارض الكبري والمنتشرة بدمياط ويتميز الشارع بيبع قطع الأثاث والتحف والانتيكات والخامات والأكسسوارت التى تخدم صناعة الأثاث.يمتد هذا الشارع ويشمل منطقة واسعة وتتفرع منه عدة حارات وأزقة حتى تحول من مجرد شارع واحد لتجارة قطع الأثاث والأكسسوارت التى تحتاج إليها صناعة الأثاث إلى مجمع متكامل يضم ما يقرب من 1300ورشة ومحل ومصنع صغير حميعهم متخصصون في صناعه وبيع الاثاث الدمياطي بمهارة وجودة عالية"سبب التسمية"

سبب التسمية ترجع إلى وجود مسجد سيدى بعد الرحمن الادريسى وهو نسبة إلى من قام ببناء هذا المسجد الذى يتوسط الشارع والذى تم بناءه فى مطلع الستينيات وتم تجديده فى عهد الرئيس محمد أنور السادات فى عام 1981

الشارع بدأ بعدد محدود من المحال لتجارة قطع أثاث بسيطة وبعض المستلزمات ثم تزايدت أعداد المحال التجارية ووجدت بعض الورش ومصانع صغيرة وحيث وفد إلى المنطقة مئات العمال والصناع الذين يعملون فى مهنة صناعة الأثاث وقاموا بشراء محلات وشقق سكنية واستقروا بالمنطقة بأكملها ومن هنا ذاعت شهرة المنطقة كسوق للتجارة وخاصة أنواع الأثاث الغير مشطب وهى قطع أثاث بيضاء اى بدون دهانات

يقول عصام الشرباصي ،احد اصحاب الورش بشارع عبدالرحمن. ان الشارع يضم المئات من الورش ومحال بيع الانتيك والموبيليا، الا انه على مدار السنوات الماضية ذاع صيته واصبح يقصده الراغبين في شراء الموبيليا بسعر اقل من المعروض في المعارض الكبيرة المنتشرة بطريق شطا والمناطق الراقيه بدمياط خاصة وانها تتميز بالشارع بالجودة والاتقان فالشارع اصل صناعه الاثاث

وأضاف أن هذا الشارع يقصده جميع راغبى شراء الأثاث الدمياطى من جميع أنحاء محافظات جمهورية مصر واعتاد زيارة هذا المكان تجار الأثاث من كافة المحافظات أيضا لشراء قطع أثاث معنية وبيعها في معارضهم بمحافظاتهم ومحالهم"تاريخ شارع عبدالرحمن"
في عام 1968 بدأ الشارع في النشاه بثلاث محلات فقط لتصنيع حجرات الأثاث( نوم ـ سفرة ـ صالون ـ انتريه) و بدأت هذه المحلات فى إنتاج إكسسوارات الأثاث مثل"النبرتيهات وقطع أويما والحلايا والفرنتونات والكعوبة والأكتاف) وهى مواد اكسسوارت تدخل فى إنتاج قطع الأثاث

ويقول ايمن ابوالنصر ،صاحب ورشة، ان الشارع اصبح علي مدار السنوات الماضية ملئ بورش وماكينات شق الأخشاب وكانت تعمل فى مجال تصنيع قطع الاويما والحلى لتزين الأثاث الدمياطى ثم ظهرت ورش اخرى وضمت شوارع اخرى ومناطق مجاورة وبدأ عدد كبير من أصحاب المنازل يحولون مداخل العقارات ويفتحون المحلات أسفل العقارات إلى ورش وحال تجاريةليصبح عددهذه الورش حاليا ما فوق 1300 ورشة ومصنع صغير متعدد الأغراض ويعمل بهذه الورش والمحلات ما يزيد عن 5 آلاف صانع وعامل وتاجر من بينهم عمال وافدة من محافظات مجاروة ,مشيرا الي ان الشارع اصبح مقصدا للراغبين فى الشراء لتجهيز العروسين لأنه بامكان أى عروسين التردد على هذا الشارع وشراء كافة احتياجاتهم فى زيارة واحدة وبأسعار رخيصة لتوافر أنواع كثيرة ومتعددة من الغرف ومستلزمات الأثاث وبأسعار مناسبة وفى متناول الجميع ويحرص أصحاب المحال بهذا الشارع على تلبية رغبة كافة الزبائن وتوفيق قطع الأثاث بما يناسب إمكانياتهم واحتياجاتهم

وتقول فريدة عبدالحميد، مواطنه، انها جاءت لشارع عبدالرحمن لشراء جهاز ابنتها من موبيليا كغرفه نوم وصالون وسفره فهى من محافظة كفرالشيخ اعتادت تحهيز بناتها من محافظة دمياط خاصة شارع عبدالرحمن نظرا لان اسعاره اقل بكثير من باقي المحال والمعارض سواء بكفر الشيخ او المنتشرة بدمياط، فوالدها عندما أراد تجهيز وقت عرسها اتى بها لدمياط منذ اكثر من 25عاما لشراء اثاث منزلها.

مشيره الي ان الشارع بها الكثير من الانتيك والتحف بسعر اقل بكثير من المعروض قي باقي المناطق الشهيرة ببيع الانتيك

"اشهر المعروضات بشارع عبدالرحمن"

أشهر مناطق بيع الأنتيكات كما أن الشارع توجد به حجرات الأثاث الإيطالية مثل( البرنسيسة والدفاية والفرزدش وكليوباترا –وروجينا- والموناليزا وهى حجرات إيطالية ولكن نفذت بايدى دمياطية ماهرةيقول خالد حلمى، صاحب معرض، أن شارع عبد الرحمن يضم تشكيلة كبيرة من مختلف قطع الأثاث تشمل التحف والانتيكات التى تضاهى المنتج الايطالى وغاليا ما يتم بيع المنتجات بيضاء بدون دهان لتترك فرصة للوافد فى اختيار ما ينا سبة من االالوان والتشطيبات، حسب كل ذوق علي حده
مضيفا الي ان اسعار الانتيكات في متناول الجميع علي الرغم من جودتها العاليه فنجد ان اصبح يفد للشارع الكثير من الوفود الأجنبية لاطلاع علي كل ماهو جديد قي عالم الاثاث واخر تلك الزيارات اعقبت قيام زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدمياط وافتتاح مدينه الاثاث بشطا واطلاق مبادرة الجمعه البيضاء والخاصة باقامه خصومات تصل الى 40•/• علي بيع منتحات الاثاث ووجدها زار الشارع الكثير من الاجانب لتعرف وشراء منتجات الاثاث الدمياطي.