الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: الأدب مع الحاكم من صميم الدين والوطنية.. والتطاول عليه مناف للدين

وزير الأوقاف الأدب
وزير الأوقاف الأدب مع الحاكم من صميم الدين

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الأدب مع الحاكم العادل وإكرامه جزء من صميم الدين والوطنية معًا، محذرًا من أن التطاول على الحكام العادل منافٍ للدين والقيم والأخلاق والوطنية بنص حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

واستشهد «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الميناء بالغردقة، بما روي عن أَبي موسى -رضي الله عنه، أن رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ حديثٌ حسنٌ» (رواه أَبُو داود).

وأوضح أن كلمة «إكرام» تكررت في الحديث السابق مع «السُّلْطَانِ المُقْسِطِ» للتأكيد على إكرام الحاكم والأدب معه، فإكرامه جزء من الدين والعقيدة، والتطاول على العالم هدم للدين، والتطاول على الحاكم والعالم هدم للدين والدنيا معًا».

وحذر وزير الأوقاف، من أصحاب الأخلاق السيئة، قائلًا: «إنه إذا وجدت وقاحةً أو سافلةً أو خروجًا عن الأدب من أحدٍ، فاعلم أنه بِمَعزلٍ عن الدين والوطنية معًا».

واستشهد بما روي عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم: «ما كانَ الفُحشُ في شيءٍ إلَّا شانَهُ ، وما كانَ الحياءُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ» رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ.

وشدد على أن الحياء والأدب من صميم الإيمان، والبذاءة والفحش من علامات الفسق والفجور، فالمؤمن يكون عف النفس واللسان، مستشهدًا بما روي عن ابن مسعود رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ» رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ.