EN 
حصلت مديرة أحد المحلات التجارية في مدينة "سوانسي" بولاية "ماساتشوستس" الأمريكية على تبرعات تتجاوز قيمتها 30 ألف دولار، وذلك عقب محاولة أحد زبائن المتجر إحراجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن رفضت أن تبيع له فرشاة أسنان كهربائية كان مطبوعًا عليها بالخطأ سعر غير سعرها الفعلي.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن العميل "ديفيد ليفيت" نشر شكواه عبر حسابه على موقع "تويتر" كما اتصل بالشرطة، بعد أن حاول شراء فرشاة الأسنان الكهربائية، التي يُقدر سعرها الفعلي بـ89.99 دولار، في حين كان السعر الذي طُبع عليها عن طريق الخطأ في المتجر يُقدر بـ سنت واحد.
وذكر "ليفيت" في تغريدة نشرها على حسابه أن مديرة المحل التجاري "توري بيروتي" خالفت قانون ولاية "ماساتشوستس" عندما رفضت بيعه فرشاة الأسنان مقابل السعر المطبوع عليها، كما أشار في تغريدة أخرى إلى أنه أبلغ الشرطة بشأن ما حدث، وأخبره الضباط بأنهم سيقومون بإعداد تقرير حول الواقعة المذكورة.
ولاقت تغريدات "ليفيت" تفاعلًا كبيرًا من قبل الرواد، وانتقد بعضهم محاولته إحراج مديرة المتجر وقيامه بنشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهذ الشكل.
وعلق أحد الرواد قائلًا إنه لم يكن يتوجب على "ليفيت" انتقاد ومهاجمة موظفة المتجر التي كانت تؤدي عملها فحسب كي يحصل على فرشاة أسنان عن طريق الاحتيال، مؤكدًا على أنه في إمكانه انتقاد الشركة المسئولة وليس الموظفة التي تؤدي عملها.
وطالبته أخرى بحذف صورة "بيروتي"، لافتة إلى أن قيامه بالاتصال بالشرطة بشأن هذه الواقعة هو أمر غريب خاصة وأن الموظفة أدت عملها فقط دون إساءة إليه.
وتعاطف العديد من الرواد مع هذه السيدة، وتم إنشاء صفحة لجمع التبرعات لصالحها، وتواصل معها الشخص الذي أنشأ هذه الصفحة في وقت لاحق بشأن التبرعات التي حصلت عليها، والتي تجاوزت قيمتها 30 ألف دولار.
