أول شهيد في يناير 2011.. النقيب هشام طعمة تصدى للبلطجية وتلقى عيارا في الفخذ

يضحي رجال الشرطة المصرية بكل غال ونفيس، من اجل رفعة الوطن والذود عن ترابه وأمنه وامانه.

من بين هؤلاء الرجال، الشهيد نقيب هشام  طعمه، الذي أقسم بحماية الارض والعرض، الشهيد هو اول من ارتقت دماؤه الى السماء في احداث يناير 2011، حين تلقي عيارًا ناريًا في فخذه أدي إلى انقطاع أحد الشرايين، أثناء تصديه ومجموعة من زملائه لعدد من البلطجية يقيمون "حي الغمراوي ، وعزبة الصفيح " والمشاركين في مشاجرة بمنطقة عزبة الصفيح بمدينة بني سويف.

تم تشييع جثمان الشهيد في جنازة عسكرية من مسجد عمر بن العزيز بمدينة بني سويف، في ذات العام تقدمها أسرته، والمستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف  وقيادات وضباط وأفراد الشرطة بمديرية الأمن بالمحافظة .

أقرأ ايضا | افتكروها كلاب.. العثور على رؤوس ماعز داخل شكائر في الخانكة

اقرأ ايضا | مرات البواب والدكتور .. علاقة محرمة وفيديو ساخن وراء قتل صيدلي الإسكندرية

وفي عام 2014  قرر المستشار مجدى البتيتى محافظ بني سويف حينذاك إطلاق اسم الشهيد على مدرسة النيل الثانوية ببني سويف بميدان مولد النبي.

وفي عام 2017 أصدرت محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار عماد عطية نجدي وعضوية المستشارين محمد الدسوقي ، ومحمد السعدني وأمانة سر محمد عبدالبصير، ومحمد عبدالفتاح، حكمًا بإعدام كمال محمد، وشهرته حسام أبو الرجال 24 عاما، عاطل، لإتهامه بقتل نقيب الشرطة هشام كمال طعمه 32 عاما معاون مباحث قسم شرطة بنى سويف في القضية رقم 7529.

وأحالت هيئة المحكمة أوراق المتهم إلى المفتي في السابع من فبراير الماضي، وجاءت الموافقة علي الحكم لينطق به رئيس المحكمة.