أقدم عدد من المواطنين في قرية بطرة بمركز طلخا في الدقهلية على تناول حبة الغلة بغرض الانتحار، وتوفيت ربة منزل عن طريق الخطأ، فيما تزايدت حالات الانتحار في مركز شبين بالمنوفية حتى وصلت إلى 4 حالات بسبب حبة الغلة، وذلك خلال شهرين فقط.
حبة الغلة وعلاقتها بالمحاصيل
تستخدم حبة الغلة في منع تسوس القمح، والذي يمكن أن يصيبه مع زيادة نسبة الرطوبة في الشتاء، وتعرض محصول القمح للأمطار، وحمايته من الحشرات الضارة، ويعتبر الاسم العلمي لـ حبة الغلة هو "الألومنيوم فوسفيد"، وقد ينجم عن تناولها الوفاة فورا.
اقرأ أيضا:
حذرت العديد من الدول من تداول حبة الغلة بالأخص في المنزل، وبالأخص مع وجود أطفال في نفس المنزل، حيث يمكن أن يبتلعها الأطفال عن طريق الخطأ وتتسبب لهم في الموت فورا، وهو ما حدث بالفعل، حيث إنها تسبب في زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال.
وتسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أي محاذير على تداولها، وتدوّن عليها عبارة "عالية السمية"، حيث إنه يوجد منها 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد، واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.
أعراض تصاحب تناول حبة الغلة
وتدخل مادة "زينك فوسفيد" في تصنيع حبة الغلة، ويخرج منها غاز قاتل للبشر، حيث إنها تسبب في الوفاة مباشرة، ومن الأعراض المصاحبة لتناولها، فضلًا عن الوفاة، هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.