قال رمزى الرميح، مستشار المنظمة الليبية
للدراسات والأمن القومي، إن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال تركيا
جنود وآليات عسكرية بالقرب من طرابلس، هو صحيح واستمرار الاعتداءات أردوغان على
الأراضي الليبية والتدخل في شئونها بدون وجه حق، وأن أردوغان يقوم بعمل دعم مباشر لقواته وجنوده المتواجدين في البحر المتوسط بالقرب من الحدود البحرية لليبيا.
وتابع رمزي الرميح، خلال مداخلة هاتفية على
فضائية "اكسترا نيوز"، أن اليوم، وصلت بارجتان تركيتان إلى ميناء طرابلس وانزلت حمولتها وكانت عبارة عن دبابات وشاحنات عسكرية وكانت
بالتعاون بين ميليشيات الردع والنواصي، وكان هذا خير دليل على عدم توقف أردوغان عن
انتهاكاته وجرائمه.
وأضاف رمزي الرميح، أن اليوم يعقد مجلس
الأمنحول ليبيا لايقاف الحرب قائلًا:
"عن أي حرب يتحدثون"، موضحًا أردوغان لا يهدد فقط بعد ولكن تجاوز
التهديد التنفيذ وكان هذا من خلال إرسال فرقاطتين حربيتين محملة بالمرتزقة،
وبالتالي ليبيا الان في تطور شديد ومحفوف بالمخاطر لأن تركيا تتوغل بالاراضي
الليبية دون رادع.
وأوضح رمزي الرميح، أن تم التنويه منذ أكثر
من سنة والتنديد بأن هناك إرهابيين يتوافدون على ليبيا قادمين مطار اسطنبول ولكن
لم يتحرك احد من المنظمات الحقوقية او ما شبه ذلك، وأن روسيا واحدة من الدول التي
تعمل على مصالحها القومية العليا وأن أردوغان ما هو إلا "كومبارس"
لروسيا والرئيس الروسي.
وأكد رمزي الرميح، على كلامه بإثبات توطد علاقات روسيا وتركيا، وكان ذلك من خلال عبور الغاز الطبيعي من تركيا أوروبا، وتعمل على "لي ذراع الناتو" لتحقيق اهدافها، ان بوتين الرئيس الروسي لن يخذل حلفاءه في المنطقة العربية وعلى رأسهم مصر والإمارات والسعودية.