الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء توضح كفارة للمعاصي المتكاثرة غير الاستغفار

صدى البلد

ما كفارة المعاصي المتكاثرة غير الاستغفار ؟.. أجاب الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

واستهشد أمين الفتوى ، خلال إجابته عبر فيديو على الصفحة الرسمية للدار، بقوله تعالى وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ .

وأوضح أن هناك قاعدة تقول إن الحسنات تذهب السيئات، فعليك أن تفعل كل خير، أن تتصدق، وأن تطعم مسكيناً، وأن اقرأ القرآن، وأن تقضي حاجات الناس، إلى جانب الاستغفار وذكر الله.

وتابع: كل مايحصل لك ثواب منه به ستدفع السيئات، والله غفور رحيم.

هل الطاعات تكفر كبائر الذنوب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطاعات لا تكفر الكبائر ولكنها تكفر فقط صغائر الذنوب .

وأضاف "ممدوح" فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن تكفير الكبائر وحقوق الناس يكون بالتوبة المخصوصة وإعادة حقوق الناس لأصحابها وتنقية النفس من مظالم الناس.

هل الصدقات تمحو الذنوب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقات الجارية تمحو الذنوب لقوله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.

وأضاف "ممدوح"، خلال البث المباشر، أن الصدقة الجارية لا تكفى عن كفارة اليمين، فكفارة اليمين لابد أدائها بنفسها، وكفارة اليمين هي إطعام 10 مساكين فإن لم تستطع فتصوم 3 أيام .

هل الاعتذار يمحو الذنوب
أكدت دار الإفتاء، أن الاعتذار خلق اجتماعي يدعو للتعايش، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس.

وقالت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن الاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر، مضيفة: «إذا أسأت لأحد، فلا تتردد في الاعتذار، فالاعتذار يمحو الذنوب ويصفي القلوب».

وأوضحت الافتاء ، إن هناك الكثير من الناس يقعون في فعل ويرونه بسيطًا، فيما أنه يُعد من أكبر الذنوب عند الله تعالى، بل قد يقترن بالشرك بالله عز وجل.

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من أكبر الذنوب أن يقول شخص عن شيء أنه حلال أو حرام وهو لا يدري ما حكم الله فيه؛ لأن هذا سوء أدب مع الله تعالى، منوهة بأنه قد قرن الله سبحانه وتعالى القول عليه بلا علم بالشرك به.

واستشهدت بما قال الله تعالى: «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» الآية 33 من سورة الأعراف.